احتفال كبير لمنفذية سدني لمناسبة عيد تأسيس الحزب… والكلمات تضيء على دور النهضة في الدفاع عن الأمة ومواجهة الاحتلال والإرهاب
أقامت منفذية سدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً لمناسبة عيد تأسيس الحزب، حضره إلى جانب المنفذ العام أحمد الأيوبي وأعضاء هيئة المنفذية، المندوب السياسي للحزب في أستراليا عادل موسى، وجمع كبير من القوميين والطلبة والأشبال وأبناء الجالية.
كما حضر الاحتفال قنصل سورية الفخري ماهر دباغ وعقيلته، منسق تيار المردة فادي ملو، منسق التيار الوطني الحرّ طوني طوق، أمين فرقة حزب البعث فوزي أمين، أمين سرّ منظمة التحرير الفلسطينية عبد القادر قرنوح، رئيس النادي الفلسطيني جميل بطشون، مفوض حزب «الديمقراطيون الأحرار» ريمون بو عاصي، رئيس المجلس الوطني الدكتور غسان العشي، مدير عام مؤسسة أستراليا والشرق الأوسط الإعلامية الكولونيل المتقاعد ريمي وهبي، طنوس عاقلة، المهندس رضوان العشي، الدكتور عماد برو، رضوان بركات، شحادة شحود، عباس مراد، ممثلو المؤسسات الثقافية والاجتماعية والإعلامية، وجمع من الأصدقاء.
عرّف الاحتفال ناظر الإذاعة شادي الساحلي بكلمة من وحي المناسبة، ثم عزف النشيدان الأسترالي والحزبي، بعدئذٍ قدّم الأشبال عرضاً فولكلورياً مميزاً.
وألقى طارق ياسين كلمة الطلبة تناول فيها معنى المناسبة مشدّداً على أهمية نشر الوعي النهضوي بين أبناء أمتنا.
وألقى منفذ عام سدني أحمد الأيوبي كلمة تحدث فيها عن باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده وفكره، والنهضة التي أطلقها دفاعاً عن الأمة وحقها في مواجهة الاطماع الغربية والصهيونية، وفي مواجهة مخطّط تصفية المسألة الفلسطينية.
واستعرض المحطات التاريخية التي مرّ بها الحزب حتى استشهاد مؤسّسه دفاعاً عن مبادئه وأفكاره على يد النظام الطائفي، والرجعية العربية آنذاك.
وأشار إلى دور الحزب المقاوم على امتداد الأمة، والدور الذي يؤدّيه من خلال «نسور الزوبعة» في مواجهة قوى الإرهاب والتطرّف على أرض الشام.
واختُتم الحفل بتقديم عمل غنائيّ أعدّته منفذية سدني هديةً إلى أبطال نسور الزوبعة، وهو من كلمات الشاعرة الدكتورة مي الأيوبي، وتلحين وغناء الفنان محمد الأسمر، بمشاركة ناظر العمل لبيب أكتيلي.