مديرية القليلة تفتتح مكتباً لها لمناسبة عيد التأسيس بحضور عميدَي الداخلية والإذاعة ومنفذ عام صور
لمناسبة عيد التأسيس، افتتحت مديرية القليلة التابعة لمنفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي، مكتباً لها بحضور عميد الداخلية عاطف بزّي، عميد الإذاعة معتز رعدية، منفذ عام صور الدكتور محمود أبو خليل، وعدد من أعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية القليلة الدكتور ناصر أبو خليل وأعضاء الهيئة، وفاعليات البلدة وجمع من القوميين والمواطينين، وتخلل الاحتفال منح السيد موسى الشمالي «وسام الصداقة».
بدأ الاحتفال بنشيد الحزب الرسمي والنشيد اللبناني، ثم ألقى مدير المديرية الدكتور ناصر أبو خليل كلمة المديرية استهلّها بقصيدة من وحي المناسبة.
ولفت أبو خليل في كلمته، إلى أنّ السؤال الذي طرحه حضرة الزعيم «ما الذي جلب على شعبي هذا الويل»، لا يزال مطروحاً إلى اليوم، فشعبنا لا يزال يواجه الويل لأن الاستعمار يغذّي العصبيات الطائفية والمذهبية والعرقية ويستخدم هذه العصبيات أداة لتمزيق أمّتنا وتجهيل تاريخها وطمس حضارتنا.
وقال: إننا اليوم أشدّ إيماناً بالعقيدة القومية الاجتماعية التي وضعها سعاده، نتطلع إلى غدٍ مشرق وإلى نصر قريب وإلى حياة العزّ والحرية والعنفوان.
ونوّه المدير بِاسم منفذية صور ومديرية القليلة بالصديق موسى الشمالي، لافتاً إلى أن منحه «وسام الصداقة» من قبل رئيس الحزب، تقدير لدوره ونشاطه ومواقفه.
وتحدّث في الاحتفال عميد الإذاعة معتز رعدية عن معاني التأسيس، وعن التحدّيات التي تواجه أمتنا، وشدّد في كلمته على ضرورة مضاعفة الجهد من أجل تحصين مجتمعنا، وتفعيل مكامن قوتنا في مواجهة العدوّ اليهوديّ وقوى الإرهاب والتطرّف وداعميها.
وأضاء رعدية على الدور الذي يؤدّيه الحزب في ميادين الصراع، مؤكّداً أن الجهد المركزي ينصبّ على البناء الحزبي في كلّ المجالات.
من جهته، تحدّث عميد الداخلية عاطف بزّي، فأشار في كلمته إلى أهمية الدور النضالي لمديرية القليلة، معتبراً أن هذه المديرية في التزامها وفي عملها هي نموذج فاعل لما يجب أن يكون عليه عمل المديريات في المتّحدات الاجتماعية.
وأثنى بزّي على نشاط مدير المديرية والهيئة وعموم الرفقاء، الذين بحضورهم ونشاطهم واندفاعهم جعلوا من بلدة القليلة قلعة من قلاع الحزب.