إليك أشواقي أهدي
صدفة
وكانت خيراً من ألف ميعاد
ناظرَتكَ الروح وتاهت معك
هامت بك في كلّ البلاد
عشقتك أباً وأخاً وولداً وحبيباً
وهبَتك كلّ الحنين والوداد
كلّ هذا
ولم تكن عيني قد رأتك بعد
باتت روحي تسابق الزمن للقائك
وكلّ ثانية تمضي بغيابك يحترق الفؤاد
قل لي بالله عليك يا خليل الروح
متى تُطفئ نيران لهفتي إليك
وتجعل من جمر أشواقي رماداً؟
بات قلمي يتعطّش لكتابة حنيني إليك
ومن دمع العين يُحْقَنُ ذاك القلم مداداً
كيف يستطيع المرء أن يهب روحه لمن يحبّ؟
وهل كانت الهدية تُرَدُّ يوماً
أو تُستَعَاد؟
عبير فضّة