مقتل 12 جندياً مصرياً في هجوم بشمال سيناء
لقي 12 جنديا من الجيش المصري حتفهم مساء أمس الأول، عقب هجوم عناصر إرهابية على نقطة أمنية بمحافظة شمال سيناء، استخدموا سيارة مفخخة عند مدينة العريش، شمالي سيناء.
وبحسب بيان للجيش المصري، نشر على الصفحة الرسمية لمتحدثها العسكري، في «فيسبوك»: «المهاجمون استخدموا عربات دفع رباعي مفخخة ومحملة بكميات كبيرة من المتفجرات. واشتبكت القوات مع المهاجمين وقتلت ثلاثة منهم وأصابت عددا آخر. الضحايا الثمانية سقطوا جراء انفجار عربة مفخخة، خلال الاشتباكات، بالإضافة إلى انفجار عبوة ناسفة في إحدى المركبات».
كما ذكرت مصادر أمنية، أن الهجوم أسفر عن إصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين، من رجال القوات المسلحة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن عادة ما تعلن جماعة «ولاية سيناء»، الموالية لتنظيم «داعش» الإرهابي، مسؤوليتها عن هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء.
وكثف التكفيريون هجماتهم في شمال سيناء، منذ إعلان الجيش عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة «الإخوان المسلمين» عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وتشهد مناطق في مصر، خصوصا في شبه جزيرة سيناء، أوضاعا أمنية متردية، إذ تستمر الهجمات على مواقع أمنية وأخرى تابعة للجيش، أسفرت عن مقتل المئات من رجال الجيش والشرطة.
ودعا تنظيم «داعش» أعضاءه وأنصاره، أمس الأول، إلى الهجرة لمناطق أخرى من بينها سيناء وليبيا واليمن، إذا عجزوا عن السفر إلى سورية والعراق، بسبب الحملات التي تستهدف قطع خطوط الإمداد لهم..