خطباء الجمعة: صانعو الإرهاب يأتون اليوم لاحتلال المنطقة
دعا خطباء الجمعة إلى وعي مستوى المخاطر المهدّدة للبلد على مختلف المستويات، مشدّدين على أنّ إنقاذ البلد وحمايته يكونان بالعودة للحوار بعيداً من المصالح الطائفية. وأكد الخطباء أنّ أعداء المنطقة هم صانعو الإرهاب ويأتون اليوم بحجة القضاء عليه لاحتلال المنطقة.
قبلان
وفي هذا السياق، طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان بـ«دعم الجيش اللبناني وزيادة عدده وعدته وتسليحه ودعمه والمحافظة عليه ليكون حصناً منيعاً لهذا البلد من كل فتنة ومؤامرة»، داعياً اللبنانيين إلى حفظ وطنهم «بحفظ جيشه ومؤسساته الأمنية وكل المؤسسات العامة».
ورأى خلال خطبة الجمعة في مقرّ المجلس «أنّ اعتماد النسبية في الانتخابات النيابية على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة يحقق الاستقرار ويوفر التمثيل الصحيح للناخب اللبناني في اختيار ممثله في الندوة البرلمانية»، داعياًً إلى العمل سوياً «لإنجاز قانون انتخابي مميز على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة».
يزبك
وطالب رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، من جهته، بـ «الخروج من مراوحة الشغور والتعطيل وبعث الحياة في المؤسسات ومعالجة كل الملفات ودعم المؤسسة العسكرية مادياً ومعنوياً وسياسياً لتقوم بمهماتها الوطنية وفي مقدمها إعادة المخطوفين من جيش وقوى أمن سالمين وفي أقرب فرصة إلى أهلهم ومؤسساتهم ووطنهم وعودة عرسال إلى حضن الدولة وحمايتها».
وخلال خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة في بعلبك، حيا يزبك «مواقف البطريرك لحام في مؤتمر البطاركة المنعقد في أميركا، في مواجهة القوى الظلامية الصهيونية الاستعلائية التي لا تميز بين النور والظلام».
فضل الله
وناشد العلامة السيد علي فضل الله «اللبنانيين الكف عن أسلوب قطع الطرقات، وإحراق الإطارات»، داعياً «المسؤولين إلى الارتفاع إلى مستوى المخاطر التي تتهدّد البلد على مختلف المستويات، وإيلاء هذه القضايا اهتماماً كبيراً، ولا سيما مشكلة الشغور في رئاسة الجمهورية، وتعطيل العمل في المجلس النيابي».
وخلال خطبة الجمعة قال: «في ظل الحديث عن استراتيجية غربية وغير غربية لمواجهة الإرهاب، فإننا في الوقت الذي نؤكد وقوفنا مع كل دعوة لمواجهة الإرهاب، نشكك بصدقية هذه الدعوة ومدى جديتها». وأضاف: «نقدر أي جهد يبذل في هذا المجال، لا سيما الفتاوى التي صدرت في هذا السياق عن شيخ الأزهر أو مفتي السعودية أو غيرهما لمواجهة هذه الظاهرة التي باتت تشكل خطراً على صورة الإسلام وحضوره».
مذلة، يعني إهانة لجميع اللبنانيين»، داعياً إلى «تكثيف الجهود، وممارسة أقصى الضغوط، واستعمال كافة أوراق القوة، كي يتم الإفراج عنهم بأسرع وقت وبصورة مشرفة، وبما يحفظ هيبة الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية».