زار وفد من حزب الله، ضمّ عضوي المكتب السياسي والمجلس السياسي للحزب محمد سعيد الخنسا ومحمد صالح، رئيس الرابطة المارونيّة النقيب أنطوان قليموس. وأوضح بيان صادر عن المجتمعين، أنّه جرى «عرض مفصَّل للوضعين الداخلي والإقليمي في ضوء المستجدّات كافّة، وكيفيّة مواجهة انعكاساته بالحدّ الأقصى من التفاهم والتضامن الوطنيّين، وتمّ الاتفاق على استمرار التواصل بين الرابطة والحزب، والبقاء على تشاور دائم في كلّ ما يعود على البلاد بالخير والاستقرار».

زار وفد من حزب الله، ضمّ عضوي المكتب السياسي والمجلس السياسي للحزب محمد سعيد الخنسا ومحمد صالح، رئيس الرابطة المارونيّة النقيب أنطوان قليموس. وأوضح بيان صادر عن المجتمعين، أنّه جرى «عرض مفصَّل للوضعين الداخلي والإقليمي في ضوء المستجدّات كافّة، وكيفيّة مواجهة انعكاساته بالحدّ الأقصى من التفاهم والتضامن الوطنيّين، وتمّ الاتفاق على استمرار التواصل بين الرابطة والحزب، والبقاء على تشاور دائم في كلّ ما يعود على البلاد بالخير والاستقرار».

رأى الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح أمس، «أنّ الطبقة السياسية الحاكمة مصرّة على فرض الفراغ لخدمة مصالحها، ولإلهاء اللبنانيّين بعناوين طائفيّة ومذهبيّة وسياسيّة»، معتبراً أنّ «سياسة النكد والتحدّي والهيمنة المعتمدة لتوزيع الحقائب والأسماء، وتوصيف الوزارات بسياديّة وخدماتيّة وغير مهمّة، أدّت إلى انعدام الثقة بالأفرقاء السياسيّين، وهذا ما ينعكس على لبنان بأسره ويعطّل مؤسّساته».

وسأل «المدّعين الحرص على الجمهورية، لماذا لا ترتفع أصواتهم لفضح ما يحصل بالأسماء والأرقام والتجاوزات التي يفرضها الزعماء لخدمة أنفسهم وعائلاتهم وأولادهم وأصهرتهم؟».

وقال: «لا يتوقعنّ أحد أنّ الطبقة السياسيّة ترغب أو تريد قانون انتخاب عادلاً وتمثيليّاً ووطنيّاً، لأنّ مكوّناتها لا همّ لها سوى البقاء على قانون الستين أو التمديد للمجلس النيابي الحالي، أو على الأقل توزيع الدوائر وفق قياسها، ولا يمكنها القبول بأيّ قانون نسبي لأنّهم سيخسرون أكثر من 50 من المقاعد، ولن يقبلوا بطبقة سياسيّة شابة وواعية ووطنيّة وغير ملوّثة بنهب المال العام والخاص، ولا بسياسة الفساد والهدر».

وختم: «أنّ المنطقة تغلي والانفجار الواسع قادم، خصوصاً مع اقتراب تحرير حلب وإعادتها إلى شرعيّة الدولة والقضاء على الإرهابيّين، ولبنان سيتشظّى حكماً بهذا الانفجار، وبدخول العدو «الإسرائيلي» تحت عناوين محاربة «داعش» وفرض أحزمة أمنيّة وإرهابيّة».

دعا «لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية» في بيان بعد اجتماعه الدوري الأسبوعي بمركزه في بيروت، في حضور نائب رئيس اللقاء الشيخ عبد الله جبري، إلى «تشكيل حكومة وفاق وطني تتمثل فيها جميع القوى السياسيّة، وتكون مهمّتها إنجاز قانون انتخابي عصري وحديث يقوم على النسبيّة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى