مادورو يعلن بداية نهاية الرأسمالية في فنزويلا
أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، أمس، بدء نهاية الرأسمالية في بلاده.
ونقل موقع Noticias24 تصريحا لمادورو، خلال لقاء مع القسم الاقتصادي في الحكومة، قال فيه: بات عام 2016 أول سنة لنهاية نموذج الصناعة النفطية الرأسمالي، القائم على التأجير والارتباط. وسيكون 2017 أول عام لانطلاق محركات النموذج الاقتصادي الجديد، نموذج مرحلة ما بعد الإيجار، أي نموذج الاشتراكية الإنتاجية، الذي يعتبر القسم الرئيسي من عملية التطور والتنمية، لتحقيق الرفاهية والازدهار لكل الفنزويليين. ولفت إلى أنه تم في العام الحالي إعداد 15 مشروعا جديدا اعتبرها محركات التنمية الاقتصادية ، سيتم إطلاقها وتشغيلها بكامل قوتها في العام المقبل.
وفي وقت سابق اعتبر رئيس فنزويلا، أن من بين هذه الاتجاهات إنتاج النفط وصناعة البتروكيماويات، الزراعة والصناعة والتعدين والاتصالات، البناء والسياحة والإنتاج الحربي وغيرها من الصناعات وفي المقام الأول إنتاج الحديد والألومنيوم. ومن المعروف أن اقتصاد فنزويلا يعتمد حاليا على النفط لأكثر من 90 في المائة.
ووقع مادورو في اليوم نفسه، على ما يسمى اتفاقية التبادل رقم 36، التي تسمح لمنظمي الرحلات السياحية بتلقي ثمن خدماتهم بالدولار الأميركي. وسابقا كانت الحسابات بالعملة الصعبة في فنزويلا ممنوعة. وكان السائح الأجنبي يدفع الخدمات السياحية، بما في ذلك اجرة الفندق، بالعملة المحلية، مستفيدا من الفارق الكبير بين سعر الصرف الرسمي والسوق السوداء . ومن الآن وصاعدا، بات بمقدور الشركات السياحية أن تبقي لنفسها 40 في المائة من عائدات العملة الأجنبية، لاستثمارها في تطوير الخدمات السياحية، أما الـ 60 في المائة، فملزمة ببيعها للدولة وفقا لنظام بيع العملات SIMADI وللمقارنة، يوم أمس الأول، كان سعر صرف الدولار وفق هذا النظام نحو 664 بوليفار، لكل دولار. وفي السوق السوداء تجاوز 3600 بوليفار.