مأساة «شابيكوينسي» تُدمي قلوب جمهوره وموقف مشرّف لاتحاد الكرة الأرجنتيني
منذ الإعلان عن تحطّم الطائرة التي كانت تقلّ بعثة فريق شابيكوينسي البرازيلي في كولومبيا وجماهير الفريق تتوجّه إلى ملعب الفريق لمواساة بعضهم البعض، يستذكرون اللاعبين والأهداف والمحطّات الجميلة والأحداث العالقة في الأذهان والقلوب، ولعلّ تصريح مدرّب الفريق كايو جونيور بعد العبور إلى نهائي البطولة الثانية في قارّة أميركا الجنوبية «كوبا سوداميريكانا»، بأنّه الآن لو مات سيكون فرحاً لأنّه بلغ إلى المباراة النهائيّة، جعل الجماهير التي جاءت بالأمس إلى ملعب الفريق تزداد حزناً على فريق لامس أعلى درجات المجد. وفي خطوة طيّبة، قامت إدارة النادي بوضع لافتة شكرت فيها جماهير النادي على وفائهم ووقوفهم إلى جانب الفريق الأول في العام 2016، مؤكّدة بأنّهم خاضوا المعارك سويّةً وينتظرونهم في 2017. فكلّ ما له علاقة بهذا الفريق يدلّ أنّه يملك من الطموح ما يجعله اسماً كبيراً في المستقبل القريب لولا الكارثة الأخيرة، إلّا أنّ الجماهير الخضراء أبت إلّا أن تأتي وتعلن أنّها جسد واحد وروح واحدة مع ناديها. وأمس، ملأت الصور صفحات الجرائد والمجلات الرياضية وغير الرياضية، وجميعها تظهر الجماهير التي أحاطت بملعب أرينا كوندا ولاية سانتا كاتارينا جنوب البرازيل وعبّرت عن تعاطفها مع ذوي اللاعبين.