التيّار الأسعدي: عذر السير بقانون الستين أقبح من ذنب
أكد الأمين العام لـ«التيار الاسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ الحكومة لن تشكل في المدى المنظور»، معتبراً أنّ «الخلاف القائم بين المكونات السياسية والحزبية والطائفية والمذهبية على الحقائب الوزارية مجرد مسرحية هزلية وإن حمل عناوين وشعارات طائفية ومذهبية بالحفاظ على حقوق الطوائف والمذاهب».
وقال في تصريح: «إنّ العهد الجديد بات أمام خيارين كلاهما مر، فإما يرضى بعهد عنوانه الفراغ والمحاصصة ويتحول فيه رئيس الجمهورية إلى رئيس يدير الأزمة وتسقط عندها الشعارات الوطنية وعناوين الإصلاح والتغيير والمحاسبة، وإما أن يتخذ الرئيس ميشال عون قراراً حاسماً بتشكيل حكومة أمر واقع مصغره من التكنوقراط»، معتبرا «ان كل يوم يمر من دون حكومة هو مسمار في مسيرة العهد الجديد».
ورأى في كلام وزير الداخلية زياد المشنوق «الخطر بعينه ويكشف النيات المبطنة للطبقة السياسية التي لا بديل عندها لقانون الستين السيء الذكر والمزور لإرادة اللبنانيين»، معتبراً «أنّ العذر الذي قدمه للسير بقانون الستين هو أقبح من ذنب».
وقال: «من الأفضل أن يمدد النواب لأنفسهم بدلاً من اعتماد قانون الستين، لأنّ النتيجة واحدة، وذلك ومن أجل توفير المال العام والهدر والتخفيف من التعبئة الطائفية والمذهبية القاتلة».