«أمل»: ما يجمعنا بعون أكثر بكثير ممّا يفرّقنا
أكّد عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب علي بزي، أنّ «ما يمكن أن تقوله الحركة في شأن تشكيل الحكومة قد قالته، وما يمكن أن تقدّمه من تنازلات في هذا الإطار قد قدّمته».
وشدّد خلال إلقائه كلمة حركة «أمل» في الاحتفال التأبيني للمغترب الشاب خليل ناصر، في بلدة حدّاثا الجنوبيّة، «من يعرقل تشكيل الحكومة ليست حركة أمل على الإطلاق». وقال: «الحركة، وطيلة الفترة التي لجأ فيها البعض إلى سياسة التعطيل، كانت حريصة على تفعيل عمل المؤسسات الدستورية، وهي اليوم أكثر حرصاً على ضرورة انطلاق عمل المؤسسات وفي مقدّمها العمل الحكومي».
ورأى أنّه «في سلّم أولويات الحكومة الجديدة إنجاز قانون جديد للانتخابات النيابية قائم على النسبيّة. وبالتالي، اعتماد قانون الستين مجدّداً لن يكون في مصلحة أحد، ولن يكون في مصلحة تطوير الحياة السياسية وتأمين الشراكة والعدالة في تمثيل كافة مكوّنات الطيف اللبناني السياسيّة والروحيّة».
من جهته، أكّد نائب رئيس المكتب السياسي في حركة «أمل» الشيخ حسن المصري، أنّ «الوطن ومصلحته، كانا وما زالا هدف حركة أمل الأسمى والأول»، كاشفاً أنّه عُرضت على الحركة «الكثير من المحسّنات لتعطيل انتخابات الرئاسة، ولكن دولة الرئيس الأخ نبيه برّي رفض قائلاً: ليس نبيه برّي من يعطِّل».
وقال خلال احتفال تأبيني أقامته حركة «أمل» في الأوزاعي: «لقد ركلنا كلّ إغراءات التعطيل، لذلك على من يعطّل ويحاول إلصاق تهمة التعطيل بنا، هو واهم بأنّه يستطيع أن يقنع الناس بهذا، وليخيط بغير هالمسلّة».
وشدّد على أنّ «ما يجمعنا بالرئيس ميشال عون أكثر بكثير ممّا يفرّقنا. يجمعنا وإيّاه وحدة لبنان وعروبة لبنان وتوجّهه العربي المقاوم، ونحن والرئيس عون نعمل لوحدة وعروبة وصون لبنان، فلا يراهن أحد على غير هذا. ولا يراهن أحد على أن تكون حركة أمل وحزب الله ثنائيّاً شيعيّاً يواجه ثنائياً مسيحياً عونياً- قوّاتياً. نحن مع وحدة المسيحيّين ووحدة المسلمين ووحدة الوطن».