جنبلاط التقى عائلة المخطوف ذبيان: سأسعى إلى الإفراج عن كل الأسرى

دعا رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط إلى الإسراع في محاكمة الموقوفين الإسلاميين، مؤكداً أنه سيسعى بما يمتلك من إمكانات واتصالات للإفراج عن جميع الأسرى.

وخلال زيارته أمس، قاعة آل ذبيان في بلدة مزرعة الشوف، حيث التقى عائلة العسكري المخطوف سيف حسن ذبيان، في حضور النائب نعمة طعمة، وحشد كبير من فاعليات وأهالي البلدة، لفت جنبلاط إلى أنّ الزيارة هي «لكل عائلة من عائلات المخطوفين في مؤسسة الجيش اللبناني»، متوجهاً بالعزاء إلى عائلات الشهداء».

وقال جنبلاط: «أحب أن أوضح بعض النقاط، ومنها أنّ الخاطفين يطالبون بالمقايضة، ما معنى المقايضة؟ يعني يريدون مقابل الأسرى أربعمئة سجين موجودين في سجن رومية، ونحن طرحنا على الدولة الإسراع في محاكمة المسجونين منذ أحداث الضنية التي حصلت عام 2000 وأحداث نهر البارد عام 2007». وسأل: «لماذا لم يحاكم هؤلاء من الـ 2000 والـ2007 ونحن اليوم 2014، المذنب مذنب والبريء بريء، لماذا لم يحاكموا»؟ وأضاف: «الجواب دائماً من المنطق القضائي يجب محاكمتهم وهي قضية واحدة ومحاكمتهم في قاعة واحدة. أجيب على هذا الجواب، لأنه في قصر العدل لا يوجد قاعة تتسع لـ 400 متهم، وقد بنيت قاعة خاصة إلى جانب سجن رومية كلفت ملايين الدولارات، لكن أتى الجواب من بعض القضاة: «نحنا ما منسترجي نطلع على سجن رومية». وتابع: «سأسعى من جهتي بما أملك من إمكانات واتصالات مع الرئيس سلام ومع غيره للإفراج عن جميع الأسرى ابتداء من ابنكم، والأمور تتطلب هدوءاً في التصرف».

ودعا إلى عدم التعرض للنازحين السوريين، لافتاً إلى أنّ «العصبية ضد السوري هي غير مقبولة، ونريد التنبه من خطر هذا الفصيل الذي لا أريد تسميته الذي اجتاح اليوم ثلت سورية وثلت العراق، والآن جاء خبر قتل صحافي بريطاني، نريد التنبه ولا نجعل الغريزة تجتاحنا ضدّ السوري». وقال: «عندما نحاكم نطلع على ملف كل واحد منهم، يمكن أن يكون جميعهم غير أبرياء، منهم من حوكم ويمكن يطلع لهم عندنا 14 سنة من دون محاكمة، يعني يمكن يدعـي على الدولة».

ورفض جنبلاط أن يتوجه أحد بكلام نابٍ للرئيس تمام سلام «الذي يبذل كل جهده وكل اتصالاته من أجل موضوع المعتقلين، هذا الموضوع خارج التنافس السياسي التقليدي الحاصل بين 14 و8، هذا همّ وطني وكـل الوطن مهتم بهذا الموضوع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى