الداود استغرب الصمت الرسمي على مواقف أوغلو عن الأسد
استغرب الأمين العام لـ«حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداوود، في بيان له، الصمت الرسمي من أركان الدولة، عمّا صدر عن وزير الخارجية التركية جاويش أوغلو في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع وزير الخارجية جبران باسيل، وأعلن فيه: «أنّ الرئيس السوري بشار الأسد، يجب ألّا يبقى في السلطة»، وهو كلام سبقه إليه رئيسه رجب طيب أردوغان قبل أيام وتراجع عنه، في وقت يتّجه الوضع في حلب إلى الحسم العسكري، والخاسر الأكبر سيكون تركيا التي فتحت الحدود أمام الإرهابيّين، وشكّلت ملاذاً لهم، ومدّتهم بالسلاح، وكانت جسر عبور للدول التي تدخّلت في سورية لإسقاط النظام فيها، لكنّ الرئيس الأسد صمد بجيشه المتماسك وشعبه الملتف حول دولته ومساندة الحلفاء له، حيث بات أمر تنحيته خارج التداول وليس مطروحاً، لا بل تتسابق الدول للوقوف معه في حربه على الإرهاب».
وقال الداود: «إنّ ردّ الوزير باسيل أنّ الشعب السوري يقرّر مصيره جيد لكنّه لا يكفي، وكان عليه أن يزيد أنّ لبنان يرتبط بمعاهدة أخوّة وتعاون وتنسيق مع سورية التي تبقى عمقه ودورته الاقتصادية وسند مقاومته للاحتلال «الإسرائيلي»، وأنّه لا يقبل أن يكون لبنان منصّة ضدّ سورية ورئيسها، الذي كان أول من بادر وأرسل ممثّلاً له لتهنئة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتقديم الدعم له كحليف استراتيجي في خط المقاومة».