سعد ينتقد عجز الحكومة عن توفير الحدّ الأدنى من الخدمات
طالب الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد الحكومة بـ «الالتفات إلى معاناة الناس غير المحتملة من جراء القطع المتواصل للمياه عن بيوتهم، والتقنين الظالم للتيار الكهربائي»، داعياً المواطنين إلى «تنظيم تحركات واسعة بهدف الضغط على الحكومة وسائر المسؤولين المعنيين، وإجبارهم على العمل من أجل التخفيف من هذه المعاناة».
ولفت في تصريح إلى «أنّ الحكومة لم تبادر إلى اتخاذ أي إجراء من شأنه التخفيف من معاناة المواطنين، ولا حتى في شكل جزئي. وهي معاناة لا تطاق، ولا سيّما في هذا الطقس الصيّفي الحارّ، في ظلّ عدم وجود مياه للشرب، أو للاستحمام، أو الاستخدام المنزلي، وإذا كان قسم من المواطنين قادراً على تأمين التيار الكهربائي بواسطة الاشتراك في المولدات الخاصة، إلا أنّ القسم الآخر غير قادر على تسديد الفواتير المرتفعة لهذه المولّدات، التي تتضاعف باستمرار من دون رقيب ولا حسيب».
ولفت سعد إلى «أنّ عجز الحكومة عن توفير الحدّ الأدنى من الخدمات للناس، وعن تلبية المطالب المعيشيّة التي تكفل تأمين مستوى الكفاف على الأقل، لا يوازيه إلا عجزها عن حماية الأمن والاستقرار، وفشلها في اعتماد خطة فعلية لمواجهة المخاطر التي تحدق بالشعب اللبناني، وعلى رأسها خطر الجماعات الإرهابية التي تغتال المدنيين والعسكريين، وتسعى إلى نشر الفتنة وإغراق لبنان في المستنقع الذي سبق لها وأن أوقعت فيه العراق وسورية وغيرهما من البلدان العربية».
ودعا أبناء صيدا ومنطقتها، واللبنانيين عموماً إلى «التحرك في شكل واسع ومنظم بهدف تشكيل قوة ضغط على الحكومة وسائر المسؤولين المعنيين، وإجبارهم على العمل من أجل إيجاد الحلول التي من شأنها التخفيف من المعاناة من أزمتي المياه والكهرباء وغيرهما من الأزمات».
وكان سعد أبرق إلى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد فتحعلي مهنئاً بنجاح العملية الجراحية للإمام علي الخامنئي.