«من حقي غرّد»!
«هاشتاغ» جديد أطلقه الناشطون على «تويتر»عبّروا فيه بحرّية عن آرائهم. فمن حقّ كل ناشط أن يغرّد بما يحلو له، شرط أن يبتعد عن تحريك الفتنة وإثارة النعرات الطائفية. من حقّ كلّ ناشط أن يغرّد بالحقّ والعدل وأن يعبّر عمّا في داخله من شعور واعتراض ورفض لما يجري حوله. من حقّ كلّ ناشط أن يقول كلمة الحقّ في زمن قلّ فيه الحقّ وكثر في الباطل.
تنوّعت تغريدات الناشطين على «تويتر» واختلفت في ما بينها، لكنها أجمعت في معظمها على حبّ الوطن والجيش، على قول الكلمة الصحيحة، على التصويب نحو الهدف الصحيح. إلا أنّ البعض لم ينسوا فلسطين ولم ينسوا أن فلسطين لا تزال محتلّة.
«من حقي غرّد»، لأقول أنني مواطن أريد أن أحيا بعزّ وكرامة، لا أن أعيش مذلولاً، ولن أقبل بالتطاول على الشرفاء من قبل فئة من الخائنين وأتباع «داعش» وأميركا و«إسرائيل».