هجمات انتحارية تدفع الجيش العراقي للانسحاب من مستشفى في الموصل
انسحب الجيش العراقي أمس، من مستشفى كان قد سيطر عليه في الموصل يعتقد أن تنظيم داعش يستخدمه قاعدة له، وذلك بعد هجمات انتحارية مضادة وشرسة من التنظيم.
لكن القوات العراقية تمكّنت من إقامة قاعدة للدبابات بالقرب من الموقع بعد أيام من معارك الكر والفر في المنطقة.
ومثّل التقدم السريع الثلاثاء في حي الوحدة، حيث يوجد المستشفى تغيراً في الأسلوب بعد شهر من المعارك المستعرة في شرق الموصل والتي سعى خلالها الجيش للسيطرة على الأحياء وتطهيرها بشكل تدريجياً.
وتعكس شراسة القتال أهمية توغل الجيش من جنوب شرق الموصل صوب وسط المدينة، فيما كان أعمق تقدم له في الهجوم الذي بدأ قبل نحو سبعة أسابيع.
وقال بيان للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويدعم القوات العراقية إن الجنود العراقيين سيطروا الثلاثاء على مستشفى السلام على بعد أقل من 1.5 كيلومتر من نهر دجلة الذي يجري وسط الموصل، لكنهم انسحبوا في اليوم التالي بعد استهدافهم بهجمات انتحارية بست سيارات ملغومة ونيران كثيفة من قبل مسلحي التنظيم.