السيد مطمئن
ـ تمهّل السيد حسن نصرالله في كلمته في تناول الوضع الناجم عن الإنتصارات التاريخية التي يحققها محور المقاومة في حلب مكتفياً بالقول إنّ الذي يجري هو انهيار مشاريع دولية وإقليمية كبرى، مطمئناً إلى أنّ المقاومة وهي تنتصر تفصل بين ما يجري في المنطقة وبين مقاربتها للوضع الداخلي اللبناني، ليطلب من الآخرين الذين راهنوا على الحلف المهزوم بفعل الشيء نفسه.
ـ خصّص السيد كلمته للوضع اللبناني وخصوصاً تشكيل الحكومة والعلاقات بين مكوناتها وقانون الانتخابات النيابية وإجراؤها وكان الجوهري في كلمته الإطمئنان إلى معادلات ما بعد الرئاسة والعلاقة مع رئيس الجمهورية ورؤية تفاهمات التيار الوطني الحر ببعدها المحلي الصرف بصفتها رصيداً لنجاح العهد ووضع ما تروّجه القوات اللبنانية عن قلق وتوتر من علاقتها بالتيار في دائرة الرغبة بتضخيم الدور بهدف الشعور بالأهمية.
ـ العلاقات العربية والدولية للعهد مصدر رضا وثقة لجهة ما تفيد به لبنان ولا فيتو على حركة الرئيس من المقاومة ولا يجوز أن يكون من سواها.
ـ مشاكل الحكومة وتوازناتها ومسار تشكيلها ضمن الطبيعي والجهود جدية لتذليلها.
ـ قانون قائم على النسبية وحده يقيم الدولة…
التعليق السياسي