لحّام عاد من واشنطن: خيارنا الدولة المدنية

عاد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام من واشنطن بعد مشاركته في مؤتمر «الدفاع عن المسيحيين في الشرق» وتوجه إلى مركز الكرسي البطريركي في دمشق.

واعتبر لحام، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للبطريركية، أنّ «حماية المسيحيين والدفاع عن وجودهم وحضارتهم ودورهم هي أولاً من مسؤولية الدول العربية والمرجعيات الروحية والسياسية والقومية لأننا أهل هذه المنطقة وأبناؤها، ولأنّ خيارنا الدولة المدنية التي ترعى شؤون أبنائها وتحافظ على حريتهم». وأضاف: «حملت إلى المؤتمر هموم كل الناس ومخاوف المسيحيين من الأخطار والمؤامرات التي تهدّد حضورهم في منطقة الشرق الأوسط الذي قد يفرغ من مسيحييه، إذا ما استمر استهدافهم كأقليات وتهجيرهم من أرضهم».

وقال لحام: «إنني اليوم أكثر قناعة بأنّ الإرهاب يستهدف المسيحيين والمسلمين على السواء وعلينا جميعاً مواجهة هذا الخطر بقوة وتخطيط وتصميم وصراحة».

من جهة أخرى، ولمناسبة عيد ارتفاع الصليب المقدس، ترأس البطريرك قداساً احتفالياً جامعاً في كنيسة القديس جاورجيوس التي أعيد ترميمها بمشاركة حشد من المؤمنين، وألقى عظة اعتبر فيها أن «ارتفاع الصليب هو علامة لنا حتى تبقى أجراس معلولا تقرع وتشهد للمسيح».

كذلك استقبل وفداً رسمياً من الحكومة السورية شكر له «مواقفه القومية والعربية في خلال مؤتمر واشنطن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى