أحبّ إرباكك
نعم
لا بل أعشق
أحب أن أشعرك
وأنت تهديني
خبث الدعاء
وأضحك
وأضحك
أحبّ عندما
ألثم خيال العرق
عندما من جبينك
يتصّبب
أحبّ عندما تهمس
لقطن وسادتك
«أحبّك»!
لا بل مريم
أنا أعشق
أطرب لطقطقة
أصابعك
عندما تمحي
ثم تكتب
ثم تكتب
أكرهها… أتمنّى قتلها
لا بل أحبّها
لا لا لا
لن أفتح لها باباً
بعد
لن أدعوها إلى مائدتي
بعد
فما تبقّى شيئاً
منها
إلا وبي… يغرق
أبتسم عندما أسمع
صرير أسنانك
وأنت كلماتي… تقرأ
أواه كم أعشق
كلّ ما بك
عندما تثور
تكسّر
تمزّق
قصائدي
وتغتصب حبري
الأزرق
فكيف
لا أعشق همجيتك
الشرقية
فكيف بك وعليك
أشفق
فكيف لا أعشقك
يا جنوني والهوى
وأيّ شيءٍ
بك لا يُعشق؟
مريم غدّار