هل خطر ببالنا؟

عندما كُنا صغاراً، كُنا نشتري عدداً من الأشياء التي واظبنا على شرائها واستخدامها لسنوات طويلة. والغريب أننا قد نكون حتى اليوم لا نريد التفكير في تغييرها.

بعض الدراسات تقول أن حوالي 75 في المئة من حالات الشراء العفوية للطعام تعود إلى ضغط الطفل على أبويه. وإن كل أُم من أصل اثنتين تشتري طعام أبنائها بناء على ما يطلبوه. وإن غرس رغبة معينة في طفل واحد في العائلة كفيلة بأن تؤدي إلى غرسها لدى أفراد الأسرة بكاملها. وإن للأطفال قدرة كبيرة على التأثير في إنفاق الأسرة وتغير أولوياتها الشرائية.

وأتساءل: هل حقاً تم استخدامنا في صغرنا كأداة تسويقية رابحة من خلال حملات دعائية وإعلانية فعالة جعلتنا رقماً رابحاً لبعض الشركات ضمن خططها الاستراتيجية؟

وهل خطر ببالنا ولفت انتباهنا ما يقتنيه أبناؤنا اليوم؟ وما هو اهتمام كل منهم من خلال ما يشتري؟

تُرى، ما نوع المستقبل الذي نؤهّلهم لاستقباله؟ وكيف سيفتحون أذرعهم إليه؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى