400 مليون دولار في الـ 2016
صدر عن السفارة الالمانية في بيروت بيان أعلنت فيه عن تقديم المانيا مساعدة للسكان الأكثر عرضة للأوضاع الحياتية الصعبة في لبنان. وجاء في البيان: «بعد مؤتمر دعم سورية والمنطقة» المنعقد في شهر شباط زادت الحكومة الالمانية بشكل كبير مساعداتها للسكان الأكثر عرضة للأوضاع الحياتية الصعبة لتصل الى 400 مليون دولار في لبنان في الـ2016. ويتمّ صرف هذه المبالغ للمساعدات الغذائية والتعليم ودعم البيئة الحاضنة والمساعدات الانسانية لتصبح ألمانيا ثاني أكبر داعم للبنان».
اضاف البيان: «مع تغطية 50 من التكلفة التشغيلية لبرنامج الغذاء العالمي في لبنان، فإنّ الدعم الألماني محوري لتلبية الحاجات الغذائية الأساسية لـ 770 الف لاجئ ولتأمين زيادة ملحة جداً للحصص الغذائية. وقد مكن الدعم الالماني أيضاً وزارة الشؤون الاجتماعية من زيادة عدد اللبنانيين المستفيدين من البرنامج الوطني لمكافحة الفقر. ففي مجال التعليم: مع الالتزام بمبلغ 70 مليون دولار فقط لعام 2016، لا تزال المانيا شريكاً قوياً في دعم النظام التعليمي في لبنان. لقد تمّ تأمين الأموال لبرنامج «إيصال العلم الى جميع الأطفال»، مما أفسح المجال لتسجيل 200 ألف طفل لبناني و 175 ألف طفل سوري في المدارس الرسمية، بالإضافة الى ذلك، قامت المانيا بدعم التدريب المهني لزيادة المهارات المهنية للشباب اللبنانيين والسوريين».
وتابع: «على صعيد المساعدة الانسانية: قدّمت المانيا أكثر من 50 مليون دولار كمساعدات إنسانية للاجئين السوريين واللبنانيين ذوي الاحتياجات الملحة. وتستمرّ هذه المساعدات في دعم المحتاجين، على سبيل المثال، لزيارة الطبيب وتلقي العلاج الطبي. بالإضافة الى ذلك، فقد أتاح هذا الدعم الالماني الكبير من مساعدة الصليب الاحمر اللبناني في تحسين خدمة الحالات الطبية الطارئة وخدمات بنك الدم، وبذلك من إفادة كافة السكان في لبنان.
اما بالنسبة للاجئين الفلسطينيين فتناول أيضاً دعم الدولة الالمانية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين. بعد تخصيص 15 مليون يورو من المانيا، قامت «الأونروا» وبنك «التنمية» الالماني في شهر تشرين الأول 2016 بتوقيع اتفاقيات تمويل من اجل إعادة إعمار حوالى 280 وحدة سكنية في مخيم نهر البارد في شمال لبنان. كما تستمر المانيا بدعم الاحتياجات في مجالات البنية التحتية، والتعليم، والخدمات الصحية في المخيمات الفلسطينية في لبنان والمنطقة».