في معاجم الأقوام لا قوم اسمهم عرب!

في معاجم الأقوام لا قوم اسمهم عرب!

على رغم أنّ عصر نزار قباني يختلف عن عصرنا، وعلى رغم أن ما حصل في عهده يختلف عمّا حصل في عهدنا، إلّا أنه منذ الأزل لم يكن للعرب وقفة واتّحاد، لطالما حاربوا بعضهم، ولطالما خضعوا لسياسة الغرب من أجل تحقيق مصالحهم. لم يستطيعوا حلّ القضية الفلسطينية، وتكاتفوا لإغراق سورية في أزمة مدمّرة، ولطالما تحالفوا على لبنان والعراق وفلسطين. هكذا هم العرب وهذه هي جامعتهم التي لا نصير لها سوى الولايات المتحدة والصهاينة.

كلمات نزار قباني التي تظهر في هذه الصورة تؤكّد ما نعيشه اليوم، فلا يهمّ إن اختلفت الحوداث بين الماضي والحاضر، ولا يهمّ إن اختلف كلّ شيء من حولنا، المهمّ أننا لا نزال نعيش اليوم في الدائرة المغلقة نفسها، ونستخلص دائماً، ومع كلّ أزمة تحصل في المنطقة، أنه بالفعل «لا يوجد شيء اسمه عرب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى