وهّاب: معركتي لاستعادة الحقوق مستمرّة
وصف رئيس «حزب التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهّاب «حقوق الطائفة الدرزية» بأنّها «مسلوبة»، متمنّياً على الجميع أن يشاركه في معركته لاستعادتها، وأن تكون المعركة «موجّهة ضدّ من يحاولون تهميش الطائفة، التي لم تهمَّشْ في حياتها وتاريخها، لا أن نتفاجأ بالأمس بأحدهم استفاق على هذا الموضوع واتّهمنا بأنّنا نصطاد بالماء العكرة»، متسائلاً: «هل مطالبتنا بمجلس للشيوخ ووزارة أساسية وتصحيح وضعنا في الإدارة، يكون اصطياداً بالماء العكرة؟ هذا كلام مُعيب، وكنت أتمنّى عليه أن يضع يده بيد الجميع للمشاركة في معركة استعادة الحقوق، وليس الدخول في تلك الصغائر لأنّها لن تُفيد بشيء».
وقال وهّاب خلال استقباله في دارته في الجاهلية، أمس، وفوداً شعبيّة من قرى الشوف: «ردّي على هذا الموضوع جاء لأنّ هذه المسألة أصبح فيها وقاحة، وللمرّة الأخيرة سأتحدّث فيها وسأردّ على هذه الصغائر، ومعركتي ليست معه ولا مع غيره، بل معركتي هي في كيفيّة أن نُعيد للدروز حقوقاً تاريخية مسلوبة، وهذا أمر لن يتوقّف لا اليوم ولا غداً ولا بعده، إن كان في دولة مدنيّة أو في دولة يكون فيها الجميع متساوين لا مشكلة لدينا كمواطنين، ولكن أن يتناتش الجميع هذه الدولة ويتركوا لنا الفتات، فهذا أمر لن أقبل به حتى لو بقيت لوحدي مع آلاف الناس الذين أمثّلهم وأعطوني ثقتهم، ليس لأتاجر بها أو أبيعها لفلان أو علتان».
وختم وهّاب داعياً إلى «تحرّك أوّلي تحذيري ظهر يوم الأحد المقبل، بالتنسيق مع الأهل في إقليم الخروب وبرجا والناعمة والشوف وعاليه وكلّ المتضرّرين من موضوع النفايات، للضغط لحلّ هذه الأزمة التي لا يمكن التغاضي عنها بعدما أصبحت قرى الشوف وعاليه وإقليم الخرّوب مطمورة بالنفايات، في وقت تمّ فيه معالجة هذا الملف في المناطق كافّة وفي بيروت، إلّا في الشوف وعاليه وإقليم الخروب، لأنّه ممنوع على اللجنة ومجلس الإنماء والإعمار أن يحلّا مشكلة نفايات الشوف وعاليه وإقليم الخروب، والتي يجب حلّها خلال أيام، وإلّا سيكون هناك تحرّك أكبر».