مواقف ندّدت باعتداء الكرك: لمنع تسلّل الإرهابيّين إلى سورية
ندّدت وزارة الخارجية والمغتربين بشدّة بـ«الاعتداء الإرهابي السافر الذي شهدته محافظة الكرك في جنوب الأردن وذهب ضحيته تسعة قتلى بينهم عناصر من قوات الأمن وسائحة كندية وعدد من الجرحى».
وقالت في بيان: «إنّ الهجوم الإرهابي الغادر، الذي يأتي بعد أيام قليلة على تفجير القاهرة وهجمات تركيا، يؤكّد الخطر الحقيقي والدّاهم للإرهاب المتنقّل وقدرته على تنفيذ هجمات مباغتة ووحشية في أكثر من ساحة، ما يستدعي ضرورة تعزيز العمل المشترك وتوطيد التعاون العربي والدولي بشكل جديّ وفاعل للقضاء على هذا التهديد الإرهابي العالمي».
وتقدّمت الوزارة من المملكة ومن الحكومة والشعب الأردني بـ«أخلص مشاعر المواساة وأصدق التعازي بهذا المصاب الأليم»، وأكّدت «موقف لبنان الثابت والرافض للإرهاب بكلّ أشكاله، وتضامنه مع الأردن الشقيق في مواجهة هذه الأعمال الإرهابيّة البائسة التي تسعى إلى ضرب الاستقرار في المملكة وجرّها إلى أتون العنف الذي تشهده دول أخرى في المنطقة».
وأدانت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية العملية الإرهابية في مدينة الكرك، مشيرةً إلى أنّ «هذه العملية جاءت لتؤكّد ما حذّرنا منه سابقاً من دعم النظام الأردني لقوى الإرهاب وتقديم التسهيلات لها للدخول إلى الأراضي السورية، وأنّ هذا الدعم سوف يرتدّ لاحقاً على الداخل الأردني».
ودعت «النظام الأردني إلى التوقّف عن هذه السياسة واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضع حدّاً لاختطاف الإرهابيّين ومنع تسلّلهم إلى الداخل السوري».
وأبرق رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط إلى الملك الأردني عبدالله الثاني، مستنكراً الهجوم الإرهابي.