صباحُ الحبِّ

صباحُ الحبِّ

من شفتيكِ راقا

لأثمَلَ منهما

كأساً دِهاقا

يطلُّ النورُ

من عينيكِ شمساً

فمن حقّي

أراودكِ اشتياقا

وهل في الأرضِ

عشقٌ مثل عشقي

يدا عمان تحتضن العِراقا

هدوءُ النيلِ

يُلهِمني حنيناً

دمشقُ ملاذ قلبي

حين ضاقا

أرى في تونس

الخضراء وجهي

وكم أشتاقُ

يا أمَلي عناقا

ونبضي

مغربيُّ العشقِ يسمو

ولم أعهد

لفلسفتي نفاقا

أقدّس كلَّ جزءٍ

منكِ مُلكي

فشدّي حولَ

خاصرتي الوثاقا

على نيرانِ

لهفَتِنا تعالي

دعي صهيون

تحترق احتراقا

محمد خليف العنزي ـ عمان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى