اغتيال السفير الروسي
ـ اغتيال السفير الروسي في أنقرة ليس حدثاً عادياً بل محاولة لإشعال حرب على الطريقة التي اشتعلت فيها حروب عالمية بحادث.
ـ العملية ليست انتقاماً نفذه أحد الإسلاميين الأتراك المتحمّسين لتشكيلات تحمل الفكر المتطرف في سورية وقام بالانتقام لها كما قال القاتل.
ـ وراء العلمية ترتيبات استخبارية أمّنت وصول ودخول القاتل وربما تكون نظمت جماعة أخرى من الشرطة تعهّدت للقاتل بتأمينه ولكنها نفذت مهمتها بقتله ليموت سرّه معه.
ـ دولة ذات شأن استخباري استفادت من علاقتها المميّزة بتركيا في زمن العمل المشترك ضدّ سورية اخترقت أجهزة الشرطة وصار لها تشكيل تستطيع استخدامه لهذا النوع من المهام، وعلى خلفية اسلامية.
ـ الانزعاج من التحوّل الذي بدأ بعد حرب حلب وسعي تركيا لتموضع ينتهي بسحب يدها من جبهة النصرة ورعاية فرز سياسي عسكري للجماعات المسلحة بين درع الفرات والنصرة بدأت ملامحه مع تخريب خروج المحاصرين من كفريا والفوعة.
ـ المخابرات السعودية كانت متهماً أول بحادث حرق الحافلات والمخابرات القطرية متهمة أيضاً، والفرنسيون والمخابرات الأميركية التي تعارض سياسات الرئيس الأميركي الجديد والاهمّ «إسرائيل»…
ـ قطر و«إسرائيل»؟
التعليق السياسي