إنفانتينيو: حرمان روسيا وقطر من الاستضافة غير مجدٍ
قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، جياني إنفانتينو، إنّ مقاطعة أو حرمان روسيا وقطر من استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لن يحلّ أيّة مشاكل.
وكان قد صرّح إنفانتينو للمجلة الألمانية «دير شبيغل» قائلاً: «في روسيا وقطر، ومثل جميع دول العالم، يعيش أناس يعشقون كرة القدم. لم تكن المقاطعة أو الحرمان من استضافة المنافسات حلّاً أبداً.. إذا كانت هناك مشاكل يجب علينا حلّها والمضيّ قُدُماً».
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: «نملك نظاماً خاصاً ضدّ المنشّطات، وقد قام «الفيفا» بالفحوصات في مونديال 2010 و2014، وسيقوم بنفس الشيء في مونديال روسيا 2018». وظهرت دعوات لحرمان روسيا من استضافة بطولة كأس العالم 2018، بعدما كشف رئيس اللجنة المستقلّة للوكالة العالمية لمكافحة المنشّطات وادا ريتشارد ماكلارين، في تقريره الثاني بشأن المنشّطات في روسيا، في 9 كانون الأول الحالي، عمّا أسماه «تلاعباً» في اختبارات الكشف عن المنشّطات بين الرياضيّين الروس في 30 رياضة. وزعم ماكلارين أنّ هذا «التلاعب» الممنهج والمركزي بفحوص المنشّطات، تطوّر وتمّ تحسينه تباعاً بحسب استخدامه، في الألعاب الأولمبيّة الصيفية في لندن 2012، وفي دورة الألعاب الجامعية في قازان عام 2013، وبطولة العالم لألعاب القوى 2013 في موسكو، ودورة الألعاب الأولمبيّة الشتوية في سوتشي روسيا في 2014». ونفت موسكو كلّ هذه المزاعم والادّعاءات.
يُذكر أنّ روسيا ستكون وجهة لعشّاق الساحرة المستديرة في العام 2018، باستضافتها لبطولة كأس العالم لأول مرّة في تاريخها في الفترة الممتدّة ما بين 14 حزيران و15 تموز عام 2018. وستُقام مباريات البطولة 64 مباراة في 12 ملعباً بـ11 مدينة روسية، من بينها سان بطرسبورغ والعاصمة موسكو، التي ستحتضن مجموعة من المباريات في مختلف أدوار البطولة، إضافةً إلى المباراة النهائيّة بملعب»لوجنيكي».
هذا، وستستضيف قطر العرس الكروي العالمي لأوّل مرة في تاريخها كذلك في العام 2022، ليحطّ الحدث الكروي الأوّل في العالم لأوّل مرّة في دولة عربية منذ انطلاقه في العام 1930.