طمي

طمي

لا… لا تقل لي

إنّ النهر قد جفّت موارده

فها هي الأغصان

ما تزال تلوّح

وعناقيد التوت تهتزّ

على ضفاف الأمنيات

ورجفات الموج تعاقر الإحساس

لكنّ الحجارة الصماء

سدّت مجاري الصفاء

فتحوّل الهدير إلى المنحدر

هناك… أسفل المصبّات

ينتهي المطاف

وتطفو السلع!

انتصار ف. زيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى