باسيل: هناك تقدّم في قانون الانتخاب والأرثوذكسي يحقّق التمثيل الصحيح

أكّد رئيس «التيّار الوطني الحرّ» وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أنّ اقتراح القانون الأرثوذكسي هو الوحيد الذي يحقّق التمثيل الصحيح، معتبراً أنّه «لا يجوز أن يمرّ كانون الثاني بلا قانون انتخابي جديد، وإلّا تكون النيّة البقاء على الستين أو التمديد، وهو ما سنتصدّى له».

وأشار باسيل بعد الاجتماع الأسبوعي لتكتّل «التغيير والإصلاح»، أنّ «اتّفاقاً حصل خلال تأليف الحكومة على مجموعة من القضايا أعلن عنها رئيس الحكومة»، وقال: «إنّ الاتفاق يشمل أن يكون البيان الوزاري مستوحى من خطاب القسم، وإنّنا أمام حكومة انتخابات بلا أعراف وسوابق وثوابت».

أضاف: «كان يُفترض أن ينال الكتائب مقعداً، لكنّ القرار يعود إليهم، وحقيبة المردة أخذوها من حصّة الرئيس نبيه برّي، والمقارنة لا تجوز بين الموضوعين. وأنّ حزب الله وافق على منح رئيس الجمهورية مقعداً شيعيّاً، والرئيس بالاتفاق مع الحزب قرّر تمثيل الحزب السوري القومي بهذا المقعد».

وأسف باسيل «لعدم تمثيل السريان، ويجب وضع حدّ لهذا الأمر». وقال: «كما نأسف لعدم وجود عنصر المرأة بشكل كامل، وكان يمكن مشاركة امرأتين، لكنّ التوزيع المذهبي والطائفي لم يكن مساعداً». لافتاً إلى «أنّ هناك تصحيحاً ميثاقيّاً لوضع المسيحيّين في هذه الحكومة».

وتابع: «شهد الأسبوعان الأخيران نقاشاً عميقاً في موضوع قانون الانتخاب، وهناك تقدّم، ونحن مصرّون على رفض التمديد والستين معاً. إنّ الإصلاحات أساسية في قانون الانتخاب، فلنعد إلى 108 نوّاب أو فلنعدْ إلى توزيع المقاعد من جديد. نحن نفهم الكوتا الإلزامية في موضوع المرأة، ونطرح اليوم فكرة عدم قبول أيّ لائحة لا تضمّ العنصر النسائي. ولدينا مطلب أساسي هو تمثيل المنتشرين، ولنبدأ بستة مقاعد عن القارّات الست كبداية».

أضاف: «نطرح أيضاً فكرة أن ينتخب كلّ شخص عدداً محدّداً وفق آلية معيّنة، فهناك مختلط بالأعداد، وهناك مختلط بالمراحل، وهذا هو الطرح الذي توافقنا عليه مع الرئيس برّي. لقد وصلنا إلى قناعة بأنّ طرحَي برّي والمستقبل والقوّات والاشتراكي لن يسيرا بسبب غياب وحدة المعايير».

وأشار إلى أنّ «الأرثوذكسي هو القانون الوحيد الذي يحقّق التمثيل الصحيح»، وقال: «لدينا استعداد للتضحية لأيّ قانون يحقّق المناصفة وعدالة التمثيل ووحدة المعايير».

وختم: «لا يجوز أن يمرّ كانون الثاني بلا قانون انتخابي جديد، وإلّا تكون النيّة البقاء على الستين أو التمديد، وهو ما سنتصدّى له».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى