مقتل ستة عسكريين مصريين في سيناء
قتل ستة من عناصر الشرطة المصرية في انفجار عبوة في سيناء حيث ينفذ مسلحون إسلاميون غالباً هجمات ضد قوات الأمن، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية في بيان.
وأصيب شرطيان آخران بجروح في الهجوم الذي استهدف موكباً للشرطة على الطريق بين العريش ورفح المركز الحدودي بين مصر وقطاع غزة شمال سيناء، بحسب البيان.
وجاء في البيان: «انفجرت عبوة ناسفة بجوار إحدى المدرعات، ما أسفر عن استشهاد ستة من رجال الشرطة هم ضابط وخمسة أفراد وإصابة فردين آخرين».
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها حتى الآن، إلا أن سيناء تعتبر معقلاً للمجموعات المتطرفة التي تشن هجمات منتظمة على قوات الأمن، رداً على حملة القمع التي تشنها السلطات ضد مناصري الرئيس الإسلامي محمد مرسي الذي أطاحه الجيش في تموز 2013.
على صعيد آخر، قدم السفير «الإسرائيلي» لدى القاهرة «حاييم كورن» الأحد الماضي، أوراق اعتماده للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك خلال حفل أقيم في القصر الجمهوري في القاهرة، في خطوة رحب بها الكيان «الإسرائيلي» وينتظر أن تعيد مصر سفيرها لـ «تل أبيب».
وعين كورن من قبل الكيان الصهيوني قبل ثلاثة أشهر خلفاً للسفير السابق «يعقوب أميتي».
ويعتبر السفير الجديد من قدامى وزارة خارجية العدو وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط وشغل سابقاً منصب أول سفير «إسرائيلي» لدى الدولة الناشئة «دولة جنوب السودان».
وفي تعليق على تقديم السفير أوراق اعتماده، قالت مصادر سياسية «إسرائيلية» وفقاً لمواقع «إسرائيلية»: «إن «إسرائيل» تنتظر من مصر خطوة مماثلة وإن «إسرائيل» ستكون مسرورة جداً لو قررت مصر إعادة سفيرها إلى تل أبيب، حيث سحبت مصر سفيرها عاطف سالم للتشاور عقب عملية عمود السحاب».
على جانب آخر، قال المتحدث باسم الخارجية «الإسرائيلية»: «إن تل أبيب ترحب باعتماد أوراق «كورن»»، مضيفة أنه توثيق للعلاقات الطيبة بين البلدين.
يذكر أن السفارة «الإسرائيلية» في القاهرة لا تمتلك مبنى خاصاً لها في مصر وذلك بعد الاقتحام العنيف لمبنى السفارة قبل 3 سنوات ومنذ ذلك الحين تدار السفارة من منزل السفير في القاهرة.