صباحات

تكفي مقارنة الوضع شمال سورية بين اليوم وقبل سنة لمعرفة من يملك الرؤيا التاريخية. هذا هو الأسد وذاك هو السلطان العثمانيّ. أليس هذا معنى «لا تهنوا ولا تحزنوا… وأنتم الأعلون إن كنتم تعلمون»؟

انظروا سنة إلى الوراء من حياة سورية، وتذكروا وقارنوا وحاولوا رسم صورة المشهد للسنة المقبلة. إنه سحر الخطّ البيانيّ لا سحر البيان.

ماذا سيفعل الرئيس سعد الحريري عندما ينعقد في عهد الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا فيون في مثل هذه الأيام من السنة المقبلة مؤتمر باريس لإعمار سورية وضمان عودة النازحين بشراكة رئيس الحكومة السورية؟ هل يفضّل ألا يكون رئيس حكومة أم يبتلع كلماته كما فعلها ذات مرّة واعتذر؟

لاركوف اسم سفير روسيا في أنقرة الذي سقط شهيداً، سيصير اسم وثيقة الحلّ السياسي لسورية.

ثلاثيّ أميركا وتركيا والسعودية… كم كانوا متماسكين وتفرّقوا. يقابله ثلاثيّ روسيا وإيران وسورية… كم كانوا متفرّقين وتماسكوا. هذا هو الفارق بين أحلاف الوصوليين وأحلاف أصحاب المبادئ.

اشتقنا إلى سماع فيروز من «توب نيوز»… من رسالة من المهجر لرجل يمنيّ تجاوز الثمانين.

الثلج في حلب استقبال لائق لميلاد السيد المسيح بعد سواد غيمة السنوات العجاف.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى