برقيات تعزية إلى القيادة الروسية بضحايا الطائرة المنكوبة
أبرق رئيس الجمهورية ميشال عون إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معزّياً بضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في البحر الأسود.
وجاء في البرقيّة: «تابعت ببالغ الأسى نبأ الطائرة المنكوبة «تو-154» التي تحطّمت في البحر الأسود. إنّي إذ أشاطركم الألم بهذا الحادث المؤسف، أتقدّم منكم، باسمي الشخصي وباسم الشعب اللبناني، ومن خلالكم، إلى حكومتكم وشعبكم الصديق، بأحرّ التعازي بالضحايا الذين سقطوا. وأسأل الله أن يمدّكم بالقوة لتجاوز هذه المأساة، وأن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته، ويُلهم ذويهم الصبر والسلوان».
من جهته، اعتبر وزير المهجّرين طلال أرسلان، أنّ سقوط الطائرة الروسية وعلى متنها فرقة ألكساندروف الفنيّة التابعة للجيش الروسي، «خسارة ثقافية وفنية كبيرة لروسيا، لما لهؤلاء المبدعين من فضل على الموسيقى الثورية الملتزمة التي كانت تعبّر عن عنفوان الشعب الروسي بعد الحرب العالمية الثانية»، متوجّهاً بالتعزية من الروس عامّة قيادة وجيشاً وشعباً.
و أبرق رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، معزّياً بضحايا الطائرة.
بدوره، أبرق رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد إلى بوتين معزّياً.
وجاء نصّ البرقية كالآتي: «تلقّينا بأسف شديد نبأ سقوط الطائرة الروسية. وإنّني إذ أتقدّم باسمي وباسم قيادة حزب الاتحاد في لبنان، من سيادتكم ومن الشعب الروسي الصديق، بخالص العزاء لهذا الحادث المؤسف مقدّرين لكم وقوفكم الثابت مع قضايانا العربية واتخاذِ خطواتٍ نوعيّة لمساعدةِ سورية للقضاءِ على الإرهابِ الذي لا يشكّل خطراً على سورية وحدها، ولا على الدولِ العربية فقط، وإنّما هو خطرٌ أيضاً على أوروبا وأميركا والعالمِ أجمع».
كذلك، توجّهت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية من قيادة روسيا الاتحادية بأحرّ التعازي بضحايا الطائرة الروسية، مؤكّدةً «أنّ روسيا التي تدفع معنا أثماناً غالية في الحرب ضدّ قوى الإرهاب العالمي والتكفيري، بتنا نتشارك معها في الأحزان وأفراح النصر في آن معاً».
وزار وفد من حزب الله السفارة الروسية معزّياً بضحايا الطائرة، والتقى الوفد الذي ضمّ النائبين علي المقداد ونوار الساحلي ومسؤول العلاقات الدولية في الحزب عمار الموسوي السفير ألكسندر زاسيبكين، حيث قدّم التعازي باسم قيادة حزب الله للشعب والقيادة الروسية بالحادثة الأليمة.
وشدّد الوفد على متانة الروابط والعلاقات التي تجمع الشعبين اللبناني والروسي.