مقتل قيادي شيوعي في البقاع
اغتال مجهولون بواسطة عبوة ناسفة نائب رئيس بلدية العين – بعلبك في البقاع الشمالي خالد حوري وهو في العقد الخامس من عمره، فيما أصيب صهره وابن عمه محمود حوري بجروح بليغة.
وأعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان، أنّ حوالى الساعة 6.30 من صباح أمس انفجرت عبوة ناسفة في سيارة نوع فان في بلدة العين – بعلبك، كان يستقلّها خالد علي حوري وبرفقته محمود قاسم حوري، ما أدّى إلى مقتل خالد وإصابة محمود بجروح بليغة، حيث تمّ نقله إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة. وقد فرضت قوى الجيش طوقاً أمنيّاً حول المكان، وباشر الخبير العسكري الكشف على موقع الانفجار فيما تولّت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث.
وأشار رئيس بلدية بعلبك حسين اللقيس، إلى أنّ «المعلومات المتوافرة تُشير إلى أنّ خلافاتٍ شخصية تقف وراء انفجار العين، مؤكّداً أنّ لا بُعدَ طائفياً للحادث.
وأكّد الناطق باسم الحزب الشيوعي مالك دندش، أنّ «حوري الذي ينتمي إلى الحزب الشيوعي في بلدة العين يعمل في تأمين الآبار الإرتوازية ويتواصل مع الجميع.
ووصف الحزب الشيوعي في البقاع التفجير بأنّه «إجرامي عدواني»، وقال في بيان: «ودحضاً لكلّ ما يُثار من شائعات، فإنّ الرفيق خالد حوري يعمل في الشأن العام على صعيد بلدته والمنطقة، وهو مقاوم في حزب المقاومة الوطنية اللبنانية، ولا عداوات أو خلافات شخصية له. إنّ عدوّنا الوحيد هو العدو الصهيوني والعدو الإرهابي، ونطالب القوى الأمنيّة الإسراع في التحقيقات اللازمة لكشف الملابسات وختم الجريمة، حرصاً منّا على الأمن والاستقرار.
وختم «أنّ الرفيق خالد هو شخص ناشط وموثوق في الوسط الشعبي، ومعروف بتفانيه وإخلاصه في العمل الاجتماعي والسياسي والنضالي».