«داعش» يدعو لهجمات أعياد في أوروبا
حث تنظيم «داعش» الإرهابي أنصاره، على تنفيذ هجمات على أهداف مثل الأسواق والمستشفيات في أوروبا، خلال فترة عطلة الاعياد. وقام تكفيريون أفغان بقطع رأس امرأة لأنها ارتادت السوق من دون مصاحبة زوجها. فيما أصدرت محكمة سعودية، أمس، حكماً بسجن مواطن سعودي ست سنوات، لإعجابه بـ«داعش» ومتابعته مواد إعلامية تمجده.
وأدين المواطن السعودي، بعلمه بسفر اثنين من أقاربه إلى سورية وانضمام أحدهما إلى ذلك التنظيم. وعدم الإبلاغ عنهما. وتواصله معهما أثناء وجودهما هناك. وتستره على قيام الثاني بتزويده بمعرف بموقع على «تويتر»، جميع متابعيه من أعضاء «داعش». واستلامه أشياء ومبالغ مالية وتسليمها لأشخاص.
من جهة ثانية، جاء تهديد «داعش»، في الوقت الذي كثفت فيه السلطات الأوروبية إجراءات الأمن، عقب هجوم قبل أيام، دهست خلاله شاحنة حشدا من الناس في سوق لهدايا عيد الميلاد في برلين، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا.
ونشرت قناة تابعة للتنظيم الإرهابي، رسالة على «الانترنت» مرفقة بصور لمقاتلين يحملون أسلحة وسكاكين و«سانتا كلوز» وشجرة عيد الميلاد. وجاء في الرسالة الموجهة لأنصار التنظيم في أوروبا، إن الاحتفالات والتجمعات والأسواق والمسارح ودور السينما والمراكز التجارية وحتى المستشفيات، كلها أهداف للتنظيم.
وقالت الرسالة، إن «داعش» سيبدل «ألعابهم» النارية، بأحزمة ناسفة ومتفجرات وسيحول الغناء والتصفيق إلى بكاء وعويل.
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة «The Independent» أن متطرفين أفغان قطعوا رأس امرأة، لأنها ارتادت السوق من دون مصاحبة زوجها. وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الواقعة المأساوية حدثت الأسبوع الحالي في قرية «لاتي» في ولاية «ساربول» الواقعة شمال أفغانستان.
وتخضع هذه المنطقة النائية، عمليا، لنفوذ حركة «طالبان»، حيث لا تستطيع الحكومة الافغانية ممارسة سلطاتها عليها.
والمرأة التعيسة الحظ، اسمها سكينة وعمرها 30 عاما، جاءت إلى السوق بمفردها لشراء ما تحتاجه من أغراض، لأن زوجها كان متغيبا في إيران. فأوقفها مسلحون متطرفون في السوق وقاموا بتصفيتها، لاعتقادهم بأن تواجدها في مكان عام من دون زوجها، بمثابة خيانة زوجية. وأعلن ممثلون عن السلطات الافغانية أن الجريمة ارتكبتها حركة «طالبان»، لكن الحركة نفت أي علاقة بحادثة القتل.