«الفكر العاملي» يدعو الحكومة للاهتمام بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية رغم عمرها القصير
نبّه رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله من «تجاوز الحكومة الجديدة للهموم الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية للناس تحت ذريعة أنّها حكومة إعداد وإجراء الانتخابات النيابيّة».
وطالب السيد فضل الله، أن «تكون الحكومة مجتمعة خليّة عمل متجانسة ومتكاملة لإنجاز الملفّات المتراكمة عبر تشكيل لجان وزاريّة مصغّرة تتولّى كلّ منها واحداً من الملفات الحياتية الضاغطة…».
وشدّد على أنّ أيّ «تذرّع بضيق المهل أو التحجّج بالانتخابات النيابية وقانونها الجديد، هو تهرّب من المسؤولية وتحايل على المواطنين». وطالب في هذا السياق بأن «يكون قانون الانتخاب الجديد على قياس الوطن والمواطنين، وأن يضمن أوسع تمثيل لكلّ شرائح المجتمع اللبناني ومن كفاءات المجتمع المدني».
وفي حين رحّب السيد فضل الله بـ«تسوية سياسية للأزمة السورية»، دعا العهد والحكومة اللبنانيَّين الى إعادة صياغة علاقة متوازنة وعبر القنوات الرسمية والدبلوماسية مع الدولة السورية لما فيه مصلحة الدولتين، خصوصاً أنّ لبنان يحمل وزر الحرب في سورية عبر ملف النازحين، وما يشكّله هذا الملف من ضغط هائل على لبنان بسبب تخلّف المجتمع الدولي والدول المانحة عن تحمّل مسؤولياتهم الإنسانية اتجاه السوريّين الذين نعتبرهم أهلنا، وهم بين أهلهم وناسهم لكن العين بصيرة واليد قصيرة».