اعتبر العلامة الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء في صيدا، أنّ الحل السياسي في سورية يتقدّم بطريقة جديّة هذه المرة … لكن السؤال، هل سيصمد اتفاق وقف النار بحيث تتوجّه الفصائل المسلّحة إلى العاصمة الكازخستانية لبلورة الاتفاق النهائي للتسوية، أم أنّ السعودية وقطر ومن ورائهما الولايات المتحدة ستعطّل الاتفاق بحيث تبقى الجبهات مشتعلة؟».
اعتبر العلامة الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء في صيدا، أنّ الحل السياسي في سورية يتقدّم بطريقة جديّة هذه المرة … لكن السؤال، هل سيصمد اتفاق وقف النار بحيث تتوجّه الفصائل المسلّحة إلى العاصمة الكازخستانية لبلورة الاتفاق النهائي للتسوية، أم أنّ السعودية وقطر ومن ورائهما الولايات المتحدة ستعطّل الاتفاق بحيث تبقى الجبهات مشتعلة؟».
وأمل مع مطلع العام الجديد «أن نشهد تسوية حقيقية توقف المأساة السورية المستمرة منذ ست سنوات»، كما أمل «أن يكون العام الجديد عام خير وأمان وتفاهم بين جميع المكوّنات اللبنانية، التي يجب أن تعمل لإقرار قانون انتخابي جديد يقوم على العدل والمساواة بين جميع المواطنين»، محذّراً «من أيّ قانون طائفي، لأنّ أحد أسباب أزماتنا المتكرّرة وكلّ الفساد المتجذّر في مؤسسات الدولة يعود إلى القوانين الانتخابية الطائفية التي أخذت البلاد إلى مزيد من الاهتراء والتحلّل».
وختم: «مع مطلع العام الجديد، لا يسعنا إلّا أن نتقدّم بالشكر من جميع المقاومين البواسل الذين لولا تضحياتهم وجراحاتهم والدماء التي نزفت من أجسادهم لما كان هناك بلد اسمه لبنان، بل لكان هذا البلد كغيره من بلدان المنطقة يشهد الفتن والحروب والتمزّقات».
هنّأ رئيس حزب «الوفاق الوطني» بلال تقيّ الدين الحكومة على أخذها الثقة، لافتاً إلى «ضرورة الاستفادة من الدعم الدولي للعهد الجديد»، ومتمنّياً عليها أن «تنكبّ بسرعة على إنجاز الملفات الملحّة العالقة، ولا سيما التي تعنى مباشرة بأمور وشؤون المواطنين، والعمل على إنتاج قانون انتخاب عصري يعتمد النسبيّة ويلبّي طموحات اللبنانيّين ويعطي الحجم الطبيعي لجميع الأحزاب، كما يؤمّن التمثيل الصحيح والعادل».
واعتبر تقيّ الدين في بيان، أنّ «على الحكومة إيلاء الموضوع الاقتصادي الاهتمام اللازم، وتأمين فرص عمل للشباب اللبناني لحثّهم على البقاء في وطنهم والمساهمة في تنمية اقتصاده ممّا يؤسّس لنهوض البلد من جديد».
وأمل أن «تضع الحكومة موضوع المكننة والحكومة الإلكترونية على سلَّم أولويّاتها، ووضع الأطر التنظيمية المناسبة بهدف مكافحة الفساد المستشري في مؤسسات الدولة وإداراتها كافة».
وقدّم تقيّ الدين «أحرّ التهاني للّبنانيين عموماً، والمسيحيين خصوصاً، بحلول الأعياد المجيدة ورأس السنة الميلادية»، آملاً أن «تأتي على اللبنانيّين بالخير والبركة والاستقرار».
هنّأ حزب «الديمقراطيّون الأحرار» في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة ترايسي شمعون، «الحكومة لنيلها ثقة المجلس النيابي ما يعطيها دفعاً للمباشرة بمعالجة الأوضاع المتردّية على مختلف الصُّعد».
ورحّب بالتزام الحكومة تشريع إجراءات التنقيب عن النفط واستخدامه، آملاً أن «يبدأ العمل فوراً بورشة الإصلاح، خصوصاً في مجال الكهرباء والمياه والاتصالات والمواصلات والبُنى التحتية، وأخذ الإجراءات اللازمة لمنع عودة النفايات إلى الشوارع».