حملة تشجير في غابة الصداقة السورية الأندونيسية بالديماس

نفّذت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أمس، بالتعاون مع محافظة ريف دمشق حملة تشجير في غابة الصداقة الأندونيسية السورية في منطقة الديماس بمحافظة ريف دمشق بمناسبة عيد الشجرة الخامس والستين.

وأشار وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري إلى رؤية الوزارة لتطوير الحراج وزيادة المساحات الخضراء، مؤكداً أن جميع مستلزمات حملة التشجير التي انطلقت من حمص إلى بقية المحافظات جاهزة، حيث تُباع الغراس للفلاحين بأسعار تشجيعية رمزية.

وبيّن محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم أن الهدف من المشاركة بحملة التشجير الحفاظ على الغطاء النباتي، لافتاً إلى إصرار السوريين على إعادة تأهيل ما دمّره الإرهاب في بلدهم.

وأوضح الدكتور أحمد همام حيدر أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي أن مشاركة جميع الفعاليات في حملة التشجير رسالة واضحة للعالم بأن أبناء سورية هم وحدهم مَن سيقوم بإعادة إعمار بلدهم.

بدوره مدير زراعة ريف دمشق الدكتور علي سعادات أكد أن الهدف من الحملة إعادة الغطاء النباتي للمساحات التي تعرضت للقطع واليباس، لافتاً إلى أنه سيتم تشجير أكثر من 470 هكتاراً بأكثر من 8000 غرسة حراجية صنوبر ثمري ولوز وبطم ولسان الطير على الاوتسترادات الدولية ومدخل دمشق وجبل قاسيون والتلال الغربية لدمشق.

وافتتحت الغابة عام 1988 وأعيد إحياؤها العام الماضي بمناسبة الذكرى السنوية الـ 69 لانطلاق العلاقات الدبلوماسية بين سورية واندونيسيا واحتفالاً بالذكرى الـ 71 لاستقلال اندونيسيا. سانا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى