رفع درجة التأهب الأمني في تونس والسماح للجيش بدخول المدن «عند الضرورة»
قررت الحكومة التونسية رفع درجة التأهب الأمني في كامل البلاد وعلى الشريط الحدودي ودعوة الجيش للتدخل في المناطق السكنية عند الاقتضاء، أسابيع قليلة قبل انطلاق الانتخابات.
وجاء قرار الحكومة عقب اجتماع لخلية الأزمة المنبثقة عنها أول من أمس بحضور رئيس الحكومة الموقتة المهدي جمعة ووزراء الدفاع والداخلية والعدل والشؤون الدينية بالخصوص.
وأعلنت الخلية القرار بعد إيقاف «العنصر الإرهابي» محمد كمال الغربي وارتباطه بالجزائري المدعو خالد الشايب المكنى بلقمان أبو صخر «أمير الجماعة الإرهابية» بجبل الشعانبي، وعلاقاتهم بشبكات تمويل ودعم لوجستي في مناطق عدة والذين كانوا يخططون لعمليات نوعية تستهدف استقرار الأمن العام للبلاد والمسار الانتقالي.
وأعلنت الخلية «رفع درجة اليقظة والتأهب الأمني في كامل البلاد وفي المناطق الحدودية لحماية الحدود ورصد تهريب الأسلحة وتسرب المجموعات الإرهابية، وطلب تدخل الجيش في المناطق السكنية عند الضرورة».
وكانت الحكومة أعلنت في وقت سابق استدعاء جيش الاحتياط لتأمين الانتخابات المقررة بداية من 26 تشرين أول المقبل بالنسبة للتشريعية ويوم 23 تشرين ثان بالنسبة للرئاسية.