أنقرة تحدد هوية منفذ هجوم الملهى
نقلت وكالة «الأناضول» عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قوله أمس، إن المحققين تمكنوا من تحديد هوية منفذ هجوم الملهى الليلي في اسطنبول، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وأفادت وسائل إعلام تركية، في الوقت نفسه، عن جرح ثلاثة أشخاص، أحدهم اصابته خطيرة، بإطلاق نار على مطعم في منطقة الفاتح وسط اسطنبول.
وأفادت صحيفة «حرييت» أن متحدرين من جمهورية داغستان الروسية ودول آسيا الوسطى، من بين 40 شخصا أوقفتهم السلطات التركية في ولاية إزمير، في إطار التحقيقات في ملابسات هجوم اسطنبول. وبحسب الصحيفة، فإن معظم الموقوفين هم داغستانيون. وكذلك، مواطنون لدول آسيا الوسطى مع عائلاتهم.
وأوردت وسائل إعلام، أن المنفذ يمكن أن يكون من الأويغور، دخل، بحسب صحيفة «خبر تورك»، إلى تركيا مع عائلته، مستخدما أوراقا ثبوتية مزورة.
وفي وقت سابق أمس، أوردت وكالة «الأناضول» أن قوات الأمن التركية ألقت القبض على 20 شخصا، بينهم 11 امرأة، يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم «داعش» في ولاية إزمير، على خلفية هذه العملية الدموية التي أسفرت عن مقتل 39 شخصا وإصابة 65 آخرين، ليلة رأس السنة.
وذكرت الوكالة، نقلا عن مصادر أمنية في إزمير، أن هذه الاعتقالات جرت في إطار عملية أمنية شنتها قوات الأمن في الولاية، فجر أمس الأربعاء. وداهمت في أثنائها أربعة أماكن.
وأضافت المصادر، أن الموقوفين يعتقد أنهم قطنوا في ولاية قونية، في المنزل نفسه الذي أقام فيه المشتبه به في تنفيذ هجوم اسطنبول. وأنهم نقلوا وبصحبتهم 20 طفلا، إلى مديرية أمن إزمير.
على الصعيد ذاته، قالت تقارير إعلامية أمس، إن مسلحين اثنين اقتحما مطعم «عثمان يلماز» في منطقة الفاتح، بالجزء الأوروبي من اسطنبول. وأن الهجوم أسفر عن إصابة صاحب المطعم واثنين من المارة. في حين لم ترد معلومات حول مصير منفذي الهجوم، اللذين تمكنا من الفرار من مكان الحادث.
ورجحت وسائل إعلام، أن ما حدث يشبه عملية تصفية حسابات مع صاحب المطعم. ويأتي ذلك بعد أيام من تعرض ملهى ليلي في إسطنبول لهجوم مسلح.