حزن دفين

في أعماقي بركان من الغضب

وآلام قلبي تمزّق الشريان بأدب

أيا روحاً أنهكها الحزن الدفين

حتى باتت آيةً مثل الزيتون والتين

متى أيّها الألم تهدأ وتستكين؟

أصرخ في أعماقي بصمت قاتل

كيف أروي قصة حياة أشبه بالخيال؟

غير قابلة للنقاش أو للجدال

أن تستريح قليلاً هذا محال

تلك الروح وذلك الجسد

باتا يلفظان ذاك القلب

لم يعد له أيّ نفع إيجابيّ

ولم يعد يليق به سوى الاستئصال!

عبير فضّة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى