منظم زيارة ترامب للمكسيك وزيراً لخارجيتها
أعلن الرئيس المكسيكي أنريكي بينا نييتو، تعيين وزير الاقتصاد السابق لويس فيديغاراي، وزيرا للخارجية بعد أربعة أشهر من استقالته، بسبب تنظيمه للزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إلى المكسيك.
وتأتي هذه العودة المفاجئة لأحد أقرب مساعدي بينا نييتو، إلى الحكومة، قبل أيام قليلة من أداء الرئيس ترامب قسم اليمين للرئاسة، في 20 كانون الثاني الحالي.
وقال الرئيس المكسيكي للصحافيين، إنه «اعتبارا من اليوم لويس فيديغاراي هو وزير للخارجية»، مؤكدا على أن مهمة الوزير الجديد هي «تسريع الاتصال والحوار مع الولايات المتحدة».
وفيديغاراي، الذي كان يتولى حقيبة الاقتصاد، اضطر لتقديم استقالته في السابع من أيلول الماضي، بعد أسبوع على الزيارة التي قام بها المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، في حينه، دونالد ترامب، إلى المكسيك، التي أثارت عاصفة من الجدل، لا سيما بسبب النعوت التي أطلقها الملياردير على المهاجرين المكسيكيين في الولايات المتحدة، خصوصا عندما قال إنهم يجلبون للولايات المتحدة «المخدرات والجريمة وأنهم مغتصبون».
ويومها اتهم الرئيس المكسيكي وزير الاقتصاد، بأنه «متورط مع فريق حملة المرشح ترامب»، معتبرا أيضا، أنه «ربما» يكون قد تسرع بالموافقة على استقبال ترامب.
وكانت زيارة المرشح الجمهوري للبيت الأبيض إلى المكسيك، قد عادت على رئيس هذا البلد بالكثير من الانتقادات، لا سيما بسبب عدم تنديده بقوة خلال المؤتمر الصحافي المشترك، بينه وبين ترامب، بالتصريحات التي أدلى بها الأخير بحق المهاجرين المكسيكيين.
ويحل فيديغاراي على رأس الدبلوماسية المكسيكية، محل كلاوديا رويز ماسيو، التي كانت رافضة للزيارة التي قام بها ترامب إلى المكسيك، بحسب مصادر دبلوماسية.