أخبار
رأى الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «أنه كلما اقترب استحقاق الانتخابات النيابية انكشف الكذب والنفاق وزيف الادّعاءات والشعارات بإقرار قانون انتخاب نسبي تمثيلي ووطني وعصري».
واعتبر في تصريح أمس «أنّ ما تسعى إليه الطبقة السياسية هو إقرار قانون مزوِّر لإرادة اللبنانيين ومفصّل على قياس كلّ زعيم طائفي ومذهبي وميليشيوي».
وعن موقف رئيس حزب «القوات» سمير جعجع الذي أعلن انه لن يقبل بقانون انتخاب لا يرضى عنه النائب وليد جنبلاط، قال الأسعد: «كلها أعذار وهدفها رمي الطابة في غير ملعبها والتلطي بمواقف تحولت إلى شمّاعة بعد أن هدّد جنبلاط بالويلات والثبور وعظائم الأمور، رافضاً اعتبار طائفته كأنها مكتومة القيد، وكلّ هذه التهديدات هي لأنّ أيّ قانون نسبي سيفقد حزبه واقطاعيته التمثيل الذي لا يستحقه أصلاً».
وقال: «لا بدّ من الانتظار حتى إزالة الأقنعة والكشف عن القانون – المعجزة الذي سيتمخض، وفي ضوئه يُتخذ الموقف ويُبنى المقتضى» كاشفاً عن دعوة «القوى السياسية الحية إلى اجتماع للبحث في كيفية المواجهة السياسية والقانونية المقبلة بهدف الطعن بشرعية وقانونية وإنسانية الطبقة السياسية الحاكمة واتهامها بالتزوير، وبالتالي مقاطعة الانتخابات اقتراعاً وترشيحاً ولتعرية السلطة الفاقدة للصدقية والشرعية أمام المحاكم الدولية».
على صعيد آخر، أشار الأسعد إلى أنّ «عملية القدس البطولية والجريئة تؤكد خيار المقاومة لمواجهة العدو الصهيوني رغم تواضع أدوات هذه المواجهة».
رأى رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر غندور أنّ بعض القوى السياسية «تحاول القوطبة على صدور قانون انتخابي نسبي بحجّة أنه يلتهم حقوق الأقليات، ويجعلها ملحقات تدور في فلك المكوّنات الكبرى دون أن يكون لها رأي وحضور مستقل فاعل».
وقال غندور في بيان «إنّ مثل هذه الحجج فيها من الاستخفاف بعقول الناس، ما يجعل مطلقيها في دائرة الاتهام، لأنّ التأثير والحضور الفاعل لا يشترط الانتماء إلى الطائفة والمذهب والعشيرة، بل هو تميّز وعلم وإبداع وكاريزما، والأمثلة كثيرة ولا يمكن حصرها».
ورأى «أنّ هذا التململ والضيق والحذر من بعض السياسيين الذين يخشون القانون النسبي، ويرون فيه تهديداً لإرثهم ومصالحهم وحصصهم حتى ولو كان هذا القانون في مصلحة البلد واستقراره السياسي، وعدالة التمثيل فيه».
أمل رئيس «تيار صرخة وطن» جهاد ذبيان أن تنعكس زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى السعودية خيراً على لبنان، وأن يترجم ذلك باستئناف الهبة السعودية للجيش وفي تعزيز وضع اللبنانيين المقيمين والعاملين في السعودية، وبعودة الرساميل والسياحة الخليجية.
وإذ رحب ذبيان في الموقف السياسي الأسبوعي، بإقرار المراسيم الخاصة بالنفط شدّد على ضرورة ألاّ يتمّ توزيع الحصص النفطية على قاعدة ستة وستة مكرّر مشيراً إلى أنّ «الثروة النفطية حق للشعب اللبناني وليست غنيمة يكتسبها رجال الأعمال وتجار السياسة، تحت ستار حقوق الطائفة الذي بات شعاراً مستهلكاً تارة في قانون الانتخاب وتارة أخرى في الشأن النفطي».
من جهة ثانية أشاد ذبيان «بالعملية البطولية في القدس والتي جاءت لتقطع الشك باليقين أنّ الشعب الفلسطيني متمسك بالمقاومة نهجاً وخياراً، في وجه العدو الصهيوني».
كذلك دعا ذبيان الأمم المتحدة الى عدم الاكتفاء بإدانة جريمة قطع المياه عن ستة ملايين إنسان في العاصمة السورية دمشق، بل أن تحمّل المجموعات الإرهابية المسلحة المسؤولية عن هذه الجريمة، كما شدّد على ضرورة إرغام الدول الداعمة للإرهاب في سورية كي تتوقف عن تسليح وتمويل الجماعات المسلحة، ودفعها للمشاركة بمفاوضات الحلّ السياسي .