هل ينتظر الاعتقال رئيس سامسونغ؟
قال مكتب مدّعٍ خاص في كوريا الجنوبية، أول امس الأربعاء، إنه استدعى جاي واي لي، رئيس مجموعة سامسونغ، بوصفه «مشتبهاً به» في فضيحة استغلال نفوذ تتصل برئيسة البلاد باك جون هاي.
ويدرس الادعاء ما إذا كان دعم سامسونغ لشركة ومؤسسات تدعمها تشوي سون إيل صديقة باك، مرتبطاً بقرار صندوق لمعاشات التقاعد في 2015 تأييد صفقة اندماج مثيرة للجدل بين مؤسستين تابعتين للمجموعة العملاقة.
وأقرت سامسونغ بتقديم مساهمات لمؤسستين وكذلك استشارة شركة لها صلة بتشوي. واستدعى الادعاء اثنين من كبار المسؤولين في مجموعة سامسونغ هذا الأسبوع لاستجوابهما رغم أنهما مصنفان شاهدَيْن.
ويدير لي أكبر مجموعة شركات في كوريا الجنوبية منذ أصيب والده بأزمة قلبية في أيار 2014، مما أقعده عن العمل.
وفي جلسة للبرلمان في كانون الأول الماضي، نفى لي أن تكون الشركة دفعت رشىً لتمهيد الطريق لصفقة الاندماج في 2015.
وقال لي كيو تشول المتحدث باسم فريق الادعاء الخاص في تصريحات صحافية إنه تم استدعاء لي للاستجواب أمس الخميس، للاشتباه في أمور عدة منها سداد رشىً، لكنه لم يذكر تفاصيل.
ولدى سؤاله عما إذا كان فريق الادعاء سيطلب إصدار أمر اعتقال لرئيس مجموعة سامسونغ أجاب المتحدث «كل الاحتمالات واردة».
وأحجمت متحدثة باسم مجموعة سامسونغ عن التعليق.
سي أن أن