المنامة: استمرار قطر في تجنيس بحرينيين يضطرنا إلى إجراء معاكس

أكد وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن هناك استياءً عاماً من التصرفات التي أقدمت عليها قطر بإغراء البحرينيين بالجنسية القطرية، والطلب منهم التخلي عن جنسيتهم الأصلية.

وقال الشيخ راشد إن «مثل هذا السلوك يتنافى مع روح الأخوة التي كنا نأمل أن تسود بين الأشقاء، ويتعارض مع روح التعاون للاتحاد الخليجي الذي كنا نتطلع إليه، فالبحرين لا تزال تدعو إلى الأخذ بالمواطنة الخليجية، وعاملت جميع الإخوة من دول مجلس التعاون وفق هذا المبدأ انطلاقاً من أننا أهل، ويجمعنا نسب واحد، وتربطنا أواصر العقيدة واللغة والتاريخ المشترك، ونعمل سوياً وفق منظومة مجلس التعاون ومظلة الجامعة العربية».

وأكد وزير الداخلية البحريني أن «استمرار قطر في تعاملها غير الودي والمهين وممارسة التحريض على ترك الجنسية البحرينية سوف يضطرنا إلى اتخاذ إجراءات معاكسة ما كنا نتطلع للجوء إليها، وعليه ندعو قطر إلى وقف تلك الإجراءات غير المبررة».

جمعة: لن أترشح للانتخابات الرئاسية التونسية

أعلن رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة قراره عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد ورود أنباء عن إمكان تقدمه للرئاسة.

وقال جمعة إنه قرر عدم الترشح للانتخابات الرئاسية، احتراماً لمصلحة تونس ووفاء لتعهداته أمام الشعب عقب توليه مهمات رئاسة الحكومة، وذلك على رغم الدعوات الكثيرة والدعم وإشارات الثقة في الداخل والخارج التي حثته على الترشح». وأضاف: «قيمت المصلحة والمخاطر بحسب ضميري، وأنا لم آت لاستغلال الفرص وإنما جئت لخدمة تونس»، مشدداً على أنه اتخذ قراره في تغليب المصلحة العليا للوطن على مصلحته الشخصية وهو حريص على قيادة الحكومة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها تونس.

وأوضح أن مصلحة تونس تقتضي قبل كل شيء إنجاح المسار الانتخابي وبناء تقاليد ديمقراطية وإرساء المؤسسات الدائمة من أجل ضمان استمرارية الدولة وتأمين مستقبل الأجيال المقبلة.

واعتبر جمعة أنه من الضروري «التأسيس للديمقراطية التي لا تقوم فقط على النصوص والقوانين وإنما أيضاً على الأخلاق» قائلاً إن «استمرارية الديمقراطية تقوم على مبدأ أخلاقي، وإذا ما حصلت أزمة في تونس فستكون أزمة ثقة أي أزمة أخلاقية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى