«صرخة وطن»: الغارة قرب مطار المزّة دعم للإرهاب
استنكر رئيس تيّار «صرخة وطن» جهاد ذبيان الغارة «الإسرائيليّة» قرب مطار المزّة العسكري، ومعتبراً أنّ «هذا العمل العدوانيّ يندرج في سياق الدعم «الإسرائيلي» للجماعات الإرهابية في سورية من جهة، ومحاولة للتشويش على مفاوضات أستانة للخروج بحلّ سياسي للأزمة السورية من جهةٍ ثانية».
أمّا لبنانياً، فدعا ذبيان إلى «محاسبة كلّ المتورّطين بفتح مطمر الكوستابرافا، حيث علت بعض الأصوات المرحّبة بإنشاء هذا المطمر، واتّخاذ القرار بفتحه رغم التحذيرات التي صدرت آنذاك عن أكثر من جهة بيئيّة وسياسية، ونحن من ضمن الذين أعلنوا عن رفضهم لإقامة هذا المطمر وسرقة أموال الناس»، وأضاف: «لكن يبدو الآن أنّ هناك رائحة صفقة جديدة تفوح في مكان آخر، وهو ما دفع بالبعض للمطالبة بإغلاق مطمر الكوستابرافا، مع أنّهم كانوا من أشدّ المؤيّدين والأساس في إقامته طمعاً بالحصول على المقابل المادي».
واستغرب عودة الحديث عن تحالفات رباعيّة بين القوى الطائفية في الانتخابات النيابيّة المقبلة، سائلاً عن سبب مسارعة البعض إلى طمأنة بعض الجهات السياسية بعدم السير بقانون انتخابي لا يؤمّن تمثيلها.
كما سخر من الحديث عن قوانين بديلة عن القانون النسبي تحت مسمّيات مختلفة، والتي هي بشكلٍ أو بآخر استنساخ لقانون الستين لكن بتسميات مختلفة.
وأشاد بحملة «سكِّر- خطك»، «التي تُعدّ خطوة جيدة للضغط على الشركتين المشغّلتين لشبكتَي الاتصالات الخليويّة، لإجبارهما كي تقدّمان خدمات أفضل للمواطن اللبناني الذي يدفع أغلى فاتورة مقابل خدمات دون المستوى المطلوب».