تعديل وزراي في الأردن.. الصفدي للخارجيّة بديلاً عن جودة
أدّت الحكومة الأردنية الجديدة أمس اليمين الدستورية أمام الملك الأردني عبد الله الثاني، في أعقاب تعديل وزاري أبقى فيه الملك على هاني الملقي رئيساً للحكومة، وفق ما أعلن التلفزيون الأردني الرسمي.
وكان رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي أجرى تعديلاً في حكومته شمل 6 وزراء، وتضمّن خصوصاً تعيين وزيرين جديدين للخارجية والداخلية، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وقال البيان أمس، إنّ «الإرادة الملكيّة السامية صدرت بالموافقة على إجراء تعديل على حكومة هاني الملقي».
وبحسب البيان، فقد تمّ تعيين «أيمن الصفدي» وزيراً للخارجية بدلاً من ناصر جودة، و«غالب الزعبي» وزيراً للداخلية بدلاً من سلامة حماد.
كما تمّ تعيين «ممدوح العبادي» وزيراً للدولة لشؤون رئاسة الوزراء بدلاً من فواز ارشيدات، و«بشر الخصاونة» وزيراً للدولة للشؤون القانونية منصب مستحدث ، و«عمر الرزاز» وزيراً للتربية والتعليم بدلاً من محمد ذنيبات، وحديثة الخريشة وزيراً للشباب بدلاً من رامي وريكات.
ووزير الخارجية الجديد الصفدي كاتب سياسي من مواليد الزرقاء عام 1962، ويحمل شهادة الماجستير في الإعلام الدولي من جامعة بيلور بولاية تكساس الاميركية، وسبق أن شغل منصب رئيس الوزراء وزير دولة 2010 . كما عمل مستشاراً للعاهل الأردني ومدير إعلام للديوان الملكي.
وعمل الصفدي في العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية، منها رئيس تحرير صحيفة «جوردان تايمز» اليومية الأردنية الصادرة باللغة الإنكليزية والغد الأردنية.
أمّا وزير الداخلية الجديد الزعبي، فهو محامٍ وسياسي من مواليد مدينة السلط عام 1943، وحاصل على شهادة الماجستير في القانون من مصر عام 1981، وسبق أن شغل مناصب وزاريّة عدّة منها وزير دولة للشؤون البرلمانية 2009 ، ووزير الداخلية 2012 ، ووزير العدل 2013 . كما انتُخب عضواً في مجلس النوّاب الأردني لدورتين 1997-2001 2003-2007 ، فضلاً عن عمله مساعداً لمدير الأمن العام.
وهذا ثاني تعديل على حكومة الملقي التي تضمّ 29 وزيراً، بينهم سيّدتان، والتي تشكّلت في 28 أيلول الماضي. وجرى التعديل الحكومي الأول بعد أيام من تشكيل الحكومة إثر استقالة وزير النقل مالك حداد وتعيين حسين الصعوب بديلاً عنه.