بو صنايع: ثابتون في ساح الصراع من أجل انتصار قضيتنا وزوال الاحتلال واجتثاث التطرف والإرهاب
رعت عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل تخريج مخيم منفذية الطلبة الجامعيين في اللاذقية، الذي حمل عنوان «شهداء مواجهة الإرهاب»، وشارك فيه نحو 100 طالب وطالبة، تلقوا دروساً إدارية وإذاعية، وأقاموا ورشات عمل تربوية، ونشاطات تدريبة ورياضية وترفيهية.
حضر حفل التخرّج منفذ عام الطلبة الجامعيين ديب بو صنايع وأعضاء هيئة المنفذية، واستهلّ الحفل بعروض ترجم من خلالها المشاركون ما تلقوه خلال الدورة، وألقى عمار عبد الله كلمة باسمهم.
ثمّ ألقى المنفذ العام بو صنايع كلمة باسم مركز الحزب قال فيها: «لأنّ الحياة بجمالها وخيرها وقيمها العليا هي غاية لنا، كان نضالنا وعملنا ومشروعنا بكلّ تفاصيله وتجلّياته».
وقال مخاطباً المتخرّجين: نعود إلى متحداتنا الاجتماعية لنعبّر قولاً وفعلاً وعملاً، وبشكل يومي عن مفاهيم الحياة الجديدة والعقلية الأخلاقية الجديدة، واضعين نصب أعيننا المثال الأعلى المُعبَّر عنه في مبادئنا وغاية حزبنا، فلا نكتفي بالانتصارات ولا نستكين عند قمة نصل إليها بل نتطلع منها إلى قمم أعلى. وأضاف: نحن لسنا أصحاب شعارات وأقوال بل رجال أفعال وإجراءات، فعند اشتداد الخطر تشتدّ عزيمتنا أكثر، فها نحن وفي زمن عصيب نخرّج من مخيماتنا آلاف الأشبال والزهرات والطلبة والشباب الذين لم يرتدّوا إلى مذهبية أو طائفية أو عائلية أو دعوات أجنبية، بل عانقوا رحاب الوطن بعقيدتهم القومية الجامعة، مواجهين بعزمهم وثباتهم كلّ النعرات التي طفت على السطح، ومتصدّين للإرهاب والتطرف بكلّ شجاعة وبسالة، مؤكدين الثبات في ساح الصراع من أجل انتصار قضيتنا وزوال الاحتلال واجتثاث التطرف والإرهاب.
ولأنه في الزمن العصيب فقط يُعرف الرجال وتعرف قيمة المبادئ ومقدار ثباتها في النفوس، كان شهداؤنا رجال الزمن العصيب في كلّ استحقاق ومواجهة، قاتلوا وثبتوا ليصنعوا الحياة التي نعشقها رافضين تلك المفروضة علينا.
وختم بو صنايع كلمته قائلاً: «نغادر هذه الساحة التي لطالما احتضنتنا بكلّ أمانة، وكانت لنا مصنعاً للرجولة الحقة، نودع فيها ذكرياتنا ونحفظ فيها كلّ الصرخات والوقفات أمام علم الزوبعة، معاهدين حزبنا، أن نقف معاً وننتصر معاً أو نستشهد معاً، ولا نتخلى عما نحن وعما سنكون، وسيظلّ هتافنا مدوّياً لتحيا سورية.