روسيا تشيّع ضحايا طائرة «تو- 154»
شيعت موسكو وضواحيها وبعض المقاطعات أمس، جثامين معظم ضحايا تحطم طائرة «تو- 154» الروسية في البحر الأسود. التي قتل فيها 64 شخصا من أعضاء فرقة ألكسندروف العسكرية الموسيقية المشهورة. فيما ارتفع عدد ضحايا سقوط طائرة شحن تركية صباح أمس، على منطقة سكنية في ضواحي العاصمة القرغيزية بشكيك، إلى 37 شخصا، بينهم أربعة من طاقم الطائرة.
ودفن فاليري خليلوف، مدير الفرقة الموسيقية في قرية نوفينكي بمقاطعة فلاديمير. وأفادت وكالة «تاس» في وقت سابق، أن من المتوقع أن يشارك في مراسم تشييع جثمان خليلوف حوالى 300 من العسكريين وممثلي وزارة الدفاع والفنانين والمسؤولين والسكان المحليين.
ودفن يوم السبت في مقاطعة بريانسك الروسية، أحد أعضاء الفرقة الموسيقية المنكوبة بوريس سليمانوف. التي خسرت ثلث اعضائها في هذه الكارثة. وسيتم دفن معظمهم في المقبرة التذكارية الاتحادية بضواحي موسكو. ودفنت الناشطة الإنسانية يليزافيتا غلينكا، المعروفة بلقب «الدكتورة ليزا» في مقبرة نوفوديفيتشيه القديمة في العاصمة موسكو.
وقتل في الحادث أيضا، تسعة من صحافيي القناة الأولى وقناتي «ان تي في» و«زفيزدا»، وجرت أمس الاثنين مراسم توديع جثامين الصحافيين في مركز التلفزيون «أوستانكينو» قبل دفنهم في مقابر موسكو وضواحيها.
يذكر أيضا، أن عددا من ضحايا الحادث سيدفنون في مختلف مقابر موسكو وضواحيها. وكذلك، في إقليم كراسنويارسك ومدينة خاباروفسك في الأيام القريبة المقبلة.
تجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن خبراء الطب الشرعي تمكنوا حتى يوم 13 كانون الثاني من تحديد هوية أكثر من 70 جثة، سيدفن 50 منهم في المقبرة التذكارية الاتحادية و10 في مقابر موسكو وضواحيها و12 في مختلف المقاطعات الروسية.
من جهة ثانية، ارتفع عدد ضحايا سقوط طائرة شحن تركية صباح أمس، على منطقة سكنية في ضواحي العاصمة القرغيزية بشكيك، إلى 37 شخصا، بينهم أربعة من طاقم الطائرة.
وذكرت وكالة «رويترز» أن طائرة شحن تركية من طراز «بوينغ 747» سقطت على منطقة مأهولة تقع على بعد حوالى كيلومترين من مطار «مناس» في ضواحي بشكيك عاصمة جمهورية قرغيزستان. وكانت الطائرة متجهة من هونغ كونغ إلى إسطنبول، عبر العاصمة القرغيزية بشكيك. وقال رئيس مركز إدارة الأزمات في وزارة الطوارئ القرغيزية، إن السبب الذي أدى إلى تحطم طائرة الشحن التركية، هو سوء الأحوال الجوية.
وصرحت وزارة الصحة القرغيزية أن ستة أطفال من بين ضحايا سقوط الطائرة على منازل السكان، المتواجدة في مكان قريب من مدرج الهبوط في المطار.