إيران وأميركا والسعودية
ـ قبل سنتين عقد مؤتمر جنيف الخاص بسورية وعملياً كان المؤتمر الوحيد الذي تواجهت فيه المعارضة والحكومة والذي تقابلت فيه الرؤيتان اللتان تمّت على أساسهما الأحلاف التي خاصت الحرب… رؤية تعتبر إطاحة الرئيس السوري شرطاً للحلّ أو مواصلة الحرب ورؤية تعتبر الرئيس السوري خطاً أحمر ودونه الحرب.
ـ تقابل حلفان ورؤيتان واحدة يبدأ الحلّ السياسي عندها بوضع سورية تحت الفصل السابع باعتباره الطريق الوحيد لتشكيل هيئة حكم انتقالي، ورؤية تربط أيّ حلّ سياسي بوقوفه تحت سقف السادة والدستور السوريين.
ـ رؤية اعتبرت انها ستواصل حرب الإسقاط حتى تنتصر وتراهن على حلّ سياسي في منتصف طريقها للنصر ورؤية مستعدة لمواجهة الرهانات بالصمود والصبر وصولاً لتحقيق النصر أو لتسوية بشروطها.
ـ أستانة اليوم هو مسار مخالف لجنيف قبل سنتين، فبعد نصر حلب تسنّى لكلّ من الحلفين أن يختبر قدرته على تحقيق النصر وحسم النصر لفريق وثبتت استحالته على فريق.
ـ في جنيف لم توجه الدعوة لإيران إلا بعد ضغوط روسية ثم سحبت منها الدعوة بقرار معلن أميركي سعودي.
ـ اليوم إيران ترفض مشاركة أميركا والسعودية.
التعليق السياسي