حمدان: لتعميمه كوثيقة سياسيّة من بيت الشعب
أيّد أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريّين المستقلين – المرابطون» مصطفى حمدان، الخطاب الرئاسي أمام أعضاء السلك الدبلوماسي في لبنان، وطروحات رئيس الجمهورية ميشال عون، معتبراً أنّها «ترسِّخ خارطة الطريق الوطنية والعربية والدولية لجميع المواطنين اللبنانيّين».
ودعا خلال لقائه إدارة الشباب والرياضة وقطاعات الطلاب في مجالس المحافظات في الحركة، إلى «تعميم هذا الخطاب كوثيقة سياسيّة من بيت الشعب في بعبدا، تلغي كلّ ما كان يصدر قبلها، وخصوصاً في ما يتعلّق بإجراء انتخابات نيابيّة وفق قانون جديد يؤمِّن التمثيل الصحيح للجميع، رابطاً الاستقرار السياسي بهكذا قانون، مؤكّداً على النسبية التزاماً منه بصدقيّته باعتباره طرح هذه الفكرة ودافع عنها منذ سنوات».
ودعا حمدان «إدارة الشباب والرياضة وقطاعات الطلاب في مجالس المحافظات في الحركة، إلى الاستعداد للنزول إلى الشارع ومواجهة فرض قانون الستين من قِبل الطبقة السياسيّة الحاكمة». وقال: «هذه المواجهة هي مرحلة كفاحيّة دقيقة ومهمّة جداً لمواجهة الاختراق «الإسرائيلي» المموّه، عبر فرض قانون الستين لإعادة الفتن المذهبيّة والطائفيّة بين أبناء أهلنا اللبنانيّين».
كما دعا «الفلسطينيّين في مخيمات الشتات في لبنان إلى التمعّن في قراءة ما قاله الرئيس عون عن فلسطين»، مثنياً على «التوصيف الصحيح للرئيس عون لما يسمّى بالربيع العربي، بأنّه جحيم عربي وليس ربيعاً في تلك المرحلة الراحلة والخائبة من تاريخ أمتنا العربية».
وبالنسبة إلى سورية، قال حمدان: «إنّنا مع الطرح المتقدِّم للحلّ والمواجهة على الساحة السورية، الذي دعا فيه الرئيس عون إلى حلّ سلمي سياسي للأزمة السورية، محذّراً الدول التي أوصلت الوضع في منطقة الشرق الأوسط إلى ما هو عليه من النيران التي بدأت تحرق أصابع من صنعها».
واعتبر أنّ ماقاله عون حول تعريف الإرهاب، «هو الأدقّ والأشمل، وطرق مكافحته على المستوى الإقليمي والعالمي، فالسيارات المفخّخة والقتلة المتجوّلون والانتحاريون المتفجِّرون بين الأبرياء جميعهم من صنع الإرهاب، سواء أضَربوا غرباً أم شرقاً، جنوباً أم شمالاً».