دردشة صباحية

يكتبها الياس عشّي

كثيراً ما تساءل الذين حولي: ما سرّ هذا التفاؤل الكبير الذي لم يفارقك لحظة في مدى ست سنوات من الحرب على سورية؟

أمور كثيرة تمنعك من السقوط في الهاوية، وانما أهمّها ما تقرأه في سير الرجال العظام.

على سبيل المثال:

بعد هزيمة بريطانيا في معركة دانكيرك 1940 دخل صوت ونستون تشرشل، عبر الراديو، كلّ بيوت البريطانيين وهو يقول بصوت رنان، وبلاغة لافتة:

«لن تفتر عزيمتنا ولن نسقط. سوف نحارب في فرنسا، وفي البحار والمحيطات، سوف نحارب في الجو. سوف ندافع عن جزيرتنا مهما يكن الثمن. سوف نقاتل في الحقول والشوارع. لن نستسلم أبداً».

بلاغة تشرشل صنعت النصر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى